الثلاثاء، ١٨ سبتمبر ٢٠٠٧

حجر الزاوية

كان في اكتر من موضوع حابة اتكلم فيه النهاردة هأجلهم لبعدين كلهم علشان خاطر الموضوع ده بصراحة لانى حابة كلنا نستفيد ونتفرج على البرنامج ونشارك فيه لان موضوعاته مميزة اسلوبة كمان اتركم بقي مع الحلقة الاولي واتمنى انكوا تتفرجوا عليه وتقولوا رايكوا او حتى علقوا علي الحلقة دى انا لخصتها من جمالها عن الايجابية
من البرامج المميزة جدا والحوارية الجريئة والتي تتسم بالوسطية يقدمه فضيلة الشيخ الدكتور سلمان العودة، ويعرض يوميا على الهواء مباشرة الساعة الرابعة فيه بتوقيت مصر والخامسة بتوقيت السعودية ويتناول قضايا متعلقة بالواقع، والتي تشكل نبض اهتمامات الشارع ويسعي لمعالجة عدد من المفاهيم المرتبطة بهموم الناس وتفاعلها مع الحياة مثل العبادة، النية، الورع، والجهاد وغيرها من المواضيع، وفي ذات الوقت يتيح الفرصة لاستقبال استفسارات ومداخلات المشاهدين
الاسبوع الاول من رمضان كان (البناء)
ومنه حلقة الايجابية واستخلص منها التالي:
يقول نبيّنا صلى الله عليه وسلم: عجبًا لأمر المؤمن . إنّ أمره كلّه له خير، وليس ذلك إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضرّاء صبر فكان خيرًا له. ما من وصف يمكن أن يعطى للإيجابية في العمل والسلوك، والمشاعر أعظم من هذا الوصف أو أبين. فالشكر والصبر ، ليسا محض شعور ،بل هما ممارسة وعمل كذلك. وشكر الله يعني أكثر من مجرّد الامتنان ، إنه يعني التعبّد و الحفاظ على النعمة ، وومقابلة عباد الله بالإحسان. قال تعالى (ألم يجدك يتيمًا فآوى . ووجدك ضالًا فهدى. ووجدك عائلًا فأغنى. فأما اليتيم فلا تقهر. وأما السائل فلا تنهر. وأما بنعمة ربك فحدّث). والشاهد أنه سبحابه بعدما امتنّ على مصطفاه بالنعم، أمره أن يحسن إلى الخلق كما أحسن الله إليه. الصبر كذلك موقف إيجابي، وإن عنى في بعض ما يعني (الامتناع) : الامتناع عن اللطم وعن السبّ وعن مقابلة الإساءة بمثلها. فليس كلّ امتناع موقفًا سلبيًا. حتى إنّ الحياد قد يكون الموقف الأكثر إيجابية، والصمت بمواجهة الجاهل أو السفيه أكثر المواقف إيجابيّة. العبرة في الحكم على الموقف ، هي في النظر إلى مآلاته، وما يحققه من مصلحة أو مفسدة. فالموقف الإيجابيّ هو الموقف الذي يدفع إلى الأمام وليس بموقف إيجابي هذا الذي ينزلق بالإنسان إلى الخلف ويأتي على مكتسباته. الصياح ورفع الصوت. النحيب والولولة. ردّات الفعل غير المدروسة. كلّها من أمثلة المواقف السلبية ، التي لا خير فيها للمؤمن.
وفي رحاب المشاعر نطوف . فالمشاعر الإنسانية هي الدافع المحرّك لمواقف البشر، شعروا بذلك أم لم يشعروا. لذا كان لزامًا أن تكون مشاعرنا إيجابية لينعكس ذلك على أعمالنا وسلوكنا. وهنا يكمن التحدّي الحقيقي: في القدرة على توليد الإيجابيّة حتى في لحظات الحزن والغضب الشديدين. هذا هو النصر الحقيقي: أن ننتصر على ذواتنا ، قبل أن نمضي في قرارات ، نحسبها الأصوب والأحكم، وما هي في الحقيقة إلا ردود أفعال اعتباطيّة. في معركة المشاعر، ينتصر الشديد حقًا والبطل حقًا. الذي لات يسمح لمشاعره السلبية المحبطة أن تتحكّم بتصرّفاته وأدائه. فهو يشدد الرقابة على نفسه ويتقن ترويضها لا النعمة تبطره فتعمي بصيرته ، ولا البلاء يحبطه فيثني عزيمته . هنا يصبح الابتلاء نفسه نعمة وخيرًا، حين يحسن الإنسان استثماره. وهناك تصبح النعمة نقمة حين يعجز صاحبها عن اسثثمارها. ومن الوسائل المساعدة على اتخاذ موقف إيجابيّة ، امتلاك المرء الجرأة على النقد وقبوله: بدءًا بنقد الذات وانتهاء بنقد الآخر. وللنقد عينان اثنتان: عين تبصر الحسنات وأخرى تبصر المعايب. لماذا نحن نتوجّس من كلّ حركة غربيّة خيفة ونشكّك فيها؟ لأننا نبصر الغرب بعين واحدة. وهذا ما يمنعنا من الاستفادة من تجارب القوم وحضارتهم. لماذا يخافنا الغرب ويعتبرنا إرهابيين ، فمنا المستيقظ ومنّا النائم؟ لأنه يرانا بعين واحدة . وهذا يمنعه من الانفتاح على روح الإسلام ومسالمته. كذا النقد الأعور ، يؤدي إلى مواقف سلبيّة ،ونتائج سلبيّة. ومثل هذا كثير في حياتنا العامة والخاصة.
وأخيرًا يبقى أنّ أعظم الوسائل المساعدة على الإيجابيّة : الثقة بالله، وبأنه سبحانه وتعالى إنّما يريد بنا خيرًا. ولو بدا لنا غير ذلك، فلأنّنا قاصرون جهلة. فالإيمان بالله وصفاته ، بعدله ورحمته ولطفه وكرمه ... حافز ولا أشدّ على تبنّي مواقف إيجابيّة، حتى في أسوأ الظروف وأحلكها. الثقة بالله و استحضار معيّته وقدرته ورحمته، تزرع في القلب طمأنينة ، وتزوّد العقل والجسد بالقوّة الروحيّةو النفسيّة اللازمة لصناعة (العجب). وليس ذلك إلا للمؤمن
**بعض الافكار لتحويل العقل إلي الإيجابية
اعلم اولا ان المواقف والافكار لا تتغير بين عشية وضحاها
لقن عقلك التفكير بايجابية و تجاهل الافكار السلبية و لا يهم ما هي الظروف الخاصة بك في هذه اللحظة.
اعتقد الايجابية والظروف ستتغير وفقا لذلك وحتى تبرمج عقلك على الايجابية ركز عقلك على الهدف و بعد تحديد الهدف انت بحاجة لوضع خطة للعمل انت بحاجة الى معرفة ما عليك ان تفعل وكل ذلك يتطلب التخطيط الذي يعني استخدام العقل وبعد اتخاذ القرار بشأن الهدف ووضع الخطة عليك ان تعقد في عقلك وضوح صورة هدفك عليك ان تراه منجزاهذه الخطوة تتطلب منك استخدام الخيال ، وهي آخر قوة العقل سيعزز ذلك قدرتك على تصور الهدف و في هذه النقطه عليك ان تبدي الصبر والانضباط والقدرة على المثابره في جهودكان تخيل الهدف يصبح جزءا من اللاشعور وبالتالي يؤثر في السلوك والاجراءات الخاصة بكو ذلك يقودك الى النجاح.حاول اقناع نفسك بقوة افكارك حتى اذا كانت الفكره تبدو غريبة اعطها محاولة و لن تخسر تجاهل ما قد يقوله الآخرون اجعل تصورك دائما ايجابيااستخدام الكلمات الايجابية عند الحديث مع الآخرين
ابتسم لأن الابتسامة تساعدك على التفكير بشكل ايجابي تجاهل مشاعر الكسل او الرغبة بالانسحاب.

ليست هناك تعليقات: