أنا ابنة التاسعة والثلاثون "ربيعا" وابنة الرابعة عشر وابنة التاسعة وابنة الخامسة، أعيش كل هذه الاعمار بدون اى تكلف أو احساس بأنى لا افهمها أو اعيشها مرغمة، اعيش تلك الاعمار جميعها بكل جمالها وطعمها وشقاوتها ومرها ومذاكرتها
أستمتع بمرحلة المراهقة من جديد مع ابنتى اشعر بكل ما تشعر به وأفرح لكل ما تفرح به واحزن لكل ما يحزنها وامارس اهتماماتها ليس بأحساس الامومة ولكن بأحساس العمر نفسه وهو ما يبقي روحى كما هى شابة ولا استغرب حالي ولا مصطلحاتى معهم او مع الاجيال الأخرى
أستمتع بمرحلة الطفولة مع الابنتين ،من الابتدائية وحتى رياض الاطفال امارس طقوسهم واذاكر معهم الجمع والطرح والحروف والارقام وبدايات اللغة الفرنسية وبدايات الدراسات الاجتماعية وغلاسة حفظ جدول الضرب
أعود لأقلب الدنيا رأساً علي عقب وامارس مهام وظيفتى وأخطط واحادث واناور ، ثم استكين في حضن مسجدى لانعم بالراحة من كل هذا وامارس طقوساً تهفو النفس اليها وتستكين وتشعر انها في جنة الرحمن
Up" ليس مجرد فيلم شاهدته مع بناتى واستمتعت به معهم كما استمتع بكل تفاصيل حياتهم وحياتى، فهو يعطيك رؤية علي ان الطرفان مسئولان علي ان يحيوا الحياة كما يروها معاً وان يضعوا الخطط التى يروها مناسبة وان يكون لهما حلم واحد يسعيان لتحقيقه معاً يخفقوا مرة وينجحوا الأخرى
علي الرغم من حزنى الشديد حين وفاة الزوجة واكتئاب الزوج واستغرابي لعدم انتهاء الفيلم عند هذا الحد إلا انهم فاجأونى بأن بداية أخرى تبدأ ونوع أخر من الحياة يقام فالحياة لن تنتهى بانتهاء حياة واحد منهم وان علي الاخر ادراك ذلك والعيش مع الاخرين فلكل نهاية بداية حتى الموت فهو ليس نهاية حياة ولكنه بداية الحياة
لازم تشوفوا الفيلم علي ضمانتى
هناك ٣ تعليقات:
الله يا ماما نوءه الفيلم اكثر من رائع بس النهاية موجعة بس على قد كده كنت قاعدة اشاهد الفيلم وان فى غاية الانبساطقد اية المشاركة والحب والتعاون فكرنى الزوج بى بابا مع احفادة فى العب وعجبنى انهم لسة بيروحو المكان الذى جمعهم اول مرة فى الزواج لغاية نهاية عمر الزوجة فعلا زعلت ربنا يخليلك بناتك ويعطيكى طوله العمر دامتى على خير وسعادة
عجبتني قوي الحتة الأخيرة وإللي نسي فيها البطل إنه كان في يوم من الأيام كان ماشي على عكاز، بتقول حاجات كتير قوي، وبتورينا أد أية إحنا إللي بنعجز نفسينا، في الوقت إللي ممكن نبتدي فيه حياتنا من جديد، مهما كان عمرنا.
فيلم من الأفلام الجيدة .. وحاز على شعببية عريضة من المشاهدة والمشاهدين .
في الحقيقة هو ليس المفضل لدي .. ولم أكرر مشاهدته كثيراً مثل أفلام أخرى "نيمو , خلطبيطا بالصلصا , ديناصور , وغيرهم" .
أخيراً : جميل أن تعيشي ما تعيشين .. استمري بهذه الحالة من المعايشة والتعايش :)
تحياتي
أبو عبد الله عمر
إرسال تعليق