حين قرأت عن حملة ثلاثون يوماً من التدوين الخميس الماضي راقت لي الفكرة كثيراً وكنت اشعر أنى استطيع ان اشارك خصوصاً وانى كنت اعتقد ان ايام الشقى ولت وان الاتى ايام المرح ، ولكن هيهات اتذكر قول جدتى أهل الشقى يارب شقيهم مشوا في طريق الهنا الشقى عطر فيهم وأهل الهنا يارب هنيهم مشيوا في طريق الشقى الهنا عطر فيهم، اضحك من قلبي واتحايل كالعادة واقول علي ان التزم بالقاعدة الفقهية في ان ما لا يدرك كله لا يترك كله ونظراً لحماسي الشديد للفكرة واعجابي بها فسأكتب من اليوم للأيام الماضية واحاول ان اكرر ولو لم يسعفنى كالعادة وخزلنى الوقت، سأأخذ آلة الزمن واعود الي يوم السبت الذي هو الاول من مايو لأبدأ معها
ثلاثون يوماً من التدوين
5/1 السبت
اعود من رحلتى التى اقتنصتها من البنات وحاولت ان اعود بالزمن الي الوراء 16 عاماً واحتفل بزواجى انا وزوجى وفقط ، اكتشف انه مايزال الانسان يصنع ذكريات جديدة كل يوم ومازال يحاول اجترار لحظات السعادة ويضحك ملئ قلبه علي تلك اللحظات كما لو كان يعيشها الان ، امارس لعب الدومينو كما تعلمته من 15 عام وافرح لانى مازلت اتذكر كيف العبها اغلبه...افرح اكثر..اغلبه ثانية.. انتشى مرحاً ... ينهى اللعب وهو طاحنى غلب
الاحد 2/5
اليوم انا بالمنزل بمفردى صباحاً ،البنات في المدرسة وزوجى العزيز في العمل، استيقظ في وقت عملى حتى انجز ما اريد سريعاً، اجاهد النوم حتى لا يضيع منى اليوم، اتذكر انى قضيت الايام الماضية مرحاً في الاسكندرية وعلىً ان انهى ما ورائي وحتى احفظ ماء وجهى امام شيخى ،احفظ ما سأقرأه عليه اليوم.، يجرى النهار سريعاً دون ان انهى ما اريد كله، ويركب باقي اليوم حصانه سريعاً ويعود الي اهله ويتركنى دون ان ادرى كيف ومتى طار
الاثنين 3/5
أمارس طقوس جديدة ، واجرب اشياء جديدة امام جمع هائل من البشر، اخبرهم علانية-لا اعرف بالتحديد كيف حدث ذلك- عن ذلك اليوم من ايام شهر العسل وكيف مارست التدحرج علي الرمال في مناسبة معرفتى لرياضة التزحلق علي الرمال
الثلاثاء 4/5
من كثرة ما ورائى اشعر ان اليوم مكركب وعلي ان ارتب اولوياتى، ينتهى هو الاخر دون جدوى من تمسكى به، تحدثنى نفسي انقطعت البركة من الايام
الاربعاء 5/5
اخفق في الحفظ ..اتأخر في العمل .. لا استطيع الذهاب للمسجد.. اشعر بضيق شديد.. امنى نفسي بأن الفرج لا بد آتى، تحثنى امى علي التحدث لخالتى وتحثنى اختى الصغرى ان احدث اختى الكبرى وتحثنى نفسي ان.........
الخميس 6/5
ضغط رهيب... اتشاجر معه واحتد عليه في الكلام.. ينتهى اليوم بنزوله لي يأخذ بخاطرى ... هو مثل اخى .. اشكره وينتهى الامر......وسط كل هذا اهدى سيارتى المصونة فردتين كاوتش علها تنهى حركات النصف كم معى..
اتذكر ما قرأته عند جيرالدين وافرغ كل شحنتى السالبة والموجبة علي الكى بورد
الموضوع عند جيرالدين هنا
هناك ٦ تعليقات:
:)
أهلا أهلا في الرحلة
أما بخصوص الأيام التي تتوالى مسرعة دون هوادة .. فاسأليني أنا
:\
نوئةحبيبتى:احلى حاجة فى الفكرة العبقرية دى انها لاكتر من سبب ستدخلنا معك فى اكثر التفاصيل حميمية
وهذا مااحبه فى كتاباتك وانتظره كما تعرفين ..تعجبنى قوة روحك ودفعك لها فى مزيد من التحديات تمنيات لامتناهية بعقد صلح دائم مع آلة الزمن
حضن كبييييير مش عارفة اطوله بجد...
كيف حال حضرتك
عودا حميدا
فكرت انا ادخل ضمن الحملة لكن واضح انه لا شىء عندى اكتبة
رحلة سعيدة ان شاء الله وكمان احنا ممكن نستفاد منها كمان بوسة كبير منى ليكى
بصراحة يانوئتى اجمل حاجة التدوين تدوين كل ما مر بحياتنا فبعد فترة عندما تمضى الاشياء ونيجى نقراها بنحس بنفس الاشياء مرة تانيةوما اجمل ذلك الاحساس اية كان رد فعلنا وقتها واحاسسنا وتمض بنا الذكريات وان اكتر واحدة بتحب تكتب الاشياء التى تمر بيا ولكن مش يوميا اينا كانت هذة الاشياء والف مبروك وعقبال العيد الفضى يارببببببببببببببببببببببب بحبك وربنا يديم عليكى نعمة امش
بصراحة يانوئتى اجمل حاجة التدوين تدوين كل ما مر بحياتنا فبعد فترة عندما تمضى الاشياء ونيجى نقراها بنحس بنفس الاشياء مرة تانيةوما اجمل ذلك الاحساس اية كان رد فعلنا وقتها واحاسسنا وتمض بنا الذكريات وان اكتر واحدة بتحب تكتب الاشياء التى تمر بيا ولكن مش يوميا اينا كانت هذة الاشياء والف مبروك وعقبال العيد الفضى يارببببببببببببببببببببببب بحبك وربنا يديم عليكى نعمة امش
إرسال تعليق