الخميس، ٢٧ مارس ٢٠٠٨

فلتقولوا ما تقولون

هالتنى تلك البشري التى جائتنى بان البنت كبرت.. لااتخيل انى كبرت انا الاخرى احاسيس كثيرة وغريبة اجتاحنى وكأنى ما كنت انتظر وكأنى ما كنت اعلم انه شئ طبيعي ان تكبر البنات ويكبر الاولاد وبالتبعية نكبر نحن ايضاً لا مازلت احس بأنى صغيرة مازلت احس بأحاسيس كما هى طفلة احياناً شابة احياناً اخرى حتى عندما تجبرنى الاحداث والمواقف لاكون اكثر جدية واكبر سناً اتعامل معها للحظتها فقط واعود كما انا.....
حبيبي هل كبرنا بالفعل ام انها اخبار عن ناس اخرين مازلت اشعر رعشة يدى وانت تمسك بي لنعبر الطريق سوياً مازلت اشعر بدفء يديك وحنانك عليً واحساسك بي... مازلت اشعر بالفرحة عندما اراك نفس الفرحة التى اجتاحتنى وانت تخبرني انك آت لزيارتنا لطلب يدى من والدى مازلت اذكر بكائي واستجدائي لوالدتى لتقنع والدى لعقد قرانى عليك وكم كانت فرحتنا بزواجنا.
وعندما يفاجأنى من هم اصغر سناً بكلمة حضرتك اقف وانظر مستغربة لا انا صغيرة انا الاخرى فالسن احساس وانا احساسي مختلف لا اعتقد انه يفرق عنكم كثيرا بل لا زلت احاسيسي كما هى نابضة بالحب لكل من حولي نابضة باحساس حلو المذاق شهي الرائحة جميل المنظر لكل المواقف، لا تقولوا ان الزمان يجرى فنحن من يملك الاحساس به وهل ظهر تأثيره عليكم ام لا ،اما انا فتأثيره كان تقيمى للامور الذي بدأ لي اكثر وضوحاً اما ما تقولون فلا فمازلت انا... الطفلة ... الشابة............ انا كما انا ولتقولوا ما تقولون

السبت، ٢٢ مارس ٢٠٠٨

مطاردة امهاتية

من اكثر من اسبوع وكل واحدة مفيش في تفكرها الا هدية عيد الام وكل واحدة اقابها تسالنى جبتى ايه لمامتك وجبتى ايه لحماتك اوتعكس السؤال اجيب ايه لمامتى واجيب ايه لحماتى والمحلات بقي ايه متتوصاش وكمان كمل علينا الراديو والتليفزيون بالاغاني والبرامج وخد عندك ست الحبايب يا حبيبة ،احن قلب، وماما يا حلوة يعنى الحمد لله كل الامهات حلوين وربنا يخليهم لينا جميعاً بس اليوم ده فقد حلاوته طالما دخل فيه الهدايا والمغالاة ومين يجيب هدية اغلي واحسن وخصوصا للي بيروح لوالدته اليوم ده وطول السنة شكرا محدش بيشوفهم واهم بدعة بقي شوفتها ويعنى قعدت زى عواجيز الفرح اقول عشنا وشوفنا قال ايه الاخوات اللي مامتهم توفاها الله راحوا من النجمة"اقصد من بدرى" كده المقابر يزوروها وكمان اخدوا معاهم الحاجة اللي مامتهم كانت بتحبها اللي اخد جاتوه واللي اشترى ايس كريم وهكذا وايه كمان اخدوا اطفالهم كمان معاهم والله ده حصل وبيحصل لا حول ولا قوة الا بالله.
بصراحة اليوم ده فقد قيمته ومعناه الحقيقي بالشكل ده وبما اننا نحن الشعب اللي بنشكل المجتمع كله لازم نزرع في اذهان اطفالنا ان كل الايام ايام للام والاب معا وان الله سبحانه وتعالي والرسول عليه الصلاة والسلام وصانا عليهم كمان بالمودة والرحمة مش بالهدايا الغالية وزيارة المقابر وانما بالتذكر والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة ومرافقة الحبيب اعتقد ان هو ده الفرق بين جيل بيربي لتغيير ثقافة الشعوب وبين جيل بيربي والسلام واى حاجة وزى ما الناس ماشية هنمشي

الأربعاء، ١٩ مارس ٢٠٠٨

هروب

اوقات كتيرة بحس انى لازم اهرب مع نفسي وانى محتاجة اقعد معاها بشكل كبير علي الرغم من انى اجد نفسي وسط الناس واجدنى احس بنفسي مع احساسي بالناس وعلي الرغم بأنسى الكامل بالناس احتاج من آن لآخر ان أأنس بي.

هكذا احسست اليوم وكطفلة صغيرة تهرب من المدرسة هربت من الذهاب الي المعهد، وما ان وصلت البيت ولم اجد به احداً فرحت ليس لانى لا احب من ولكن لانى احتاجنى وحدى، القيت بميدلية مفاتيحى وشنطتى وكطفلة منتشة باحساس الفرح حضنتنى وسالتنى عاملة ايه.

وعزمتنى علي كوب من الشاى محصلش لونه الوردى وطعمه الرائع المذاق ما زلت اشعر به وامسكت كتابا احبه واخذت اقرأ منه وانا فرحة بشكل غير عادى حبيبتى وحشتينى الاوقات ضيقة فلا استطيع ان انفرد بك كثيراً فلا تغيبي علي هكذا سأنتظرك فلا تتأخري او حاولي الهروب مرة اخرى اذا خذلك الوقت فما اسعد احساسي بك وبي.....انتظرك فعودى الي كما كنت.....................أنا

الأحد، ١٦ مارس ٢٠٠٨

الحلم الابدي

بحلم اكون معاك لوحدنا

بحلم اقابلك من ورا الناس كلها

بحلم وانا بتكلم كلامك بس

بحلم تعدى بيا لبر الامان

بحلم اشوفك وماشوفش حد تانى

بحلم ابكى ودموعى تنزل بين ايديك

بحلم انك بتربط علي كتفي ..

بحلم تقولي هل من مزيد...

يارب

الاثنين، ١٠ مارس ٢٠٠٨

عش العصافير

يتستوقفنى كثيراً عدم استطاعة الزوجين اقامة حوار بينهم واستعجب أكثر لنهايات الحوارات بينهم وكيف يكون الحوار عادياً جدا واذا به يتحول الي شجار واصوات مرتفعة ودموع من الزوجة عن عشرة العمر وما وصلت اليه بعد هذا السن وكيف ان الزوج لا يستطيع التفاهم معها او الاهتمام بها ويا خسارة العمر اللي عدى هدر وعلي الجانب الاخر الزوج يتحدث عن عدم الاهتمام منها وعدم تقدير ظروف عمله او الاهتمام به ، ومحاولة منى للاصلاح ذات البين تدور حوارات بين الاثنين دون جدوى سوى الاصرار من الطرفين انه لا يجد الاهتمام من الاخر وعدم تقدير لمشاعر الزوجة من الزوج وعدم الاهتمام من الزوجة وهكذا ندور في حلقة مفرغة واتسأل انا وسط كل هذا اين كل هذا الحب واين عش العصفورة يقضينا وسط هذا النوع من الحوارات، تحكى لي الحوار التالي

مر يومين على ليلة الفرح و لا زالت الفرحة تغمرهما و هما يقضيان أول أيام الزواج في هذا الفندق الأنيق ، تعثرت و هي تسير بالغرفة ، كادت أن تقع ، هرع إليها ، سلامتك حبيبتي ، أفديك بعيوني ، هل أصابك شيء ، لا حبيبي أنا بخير . مر عام و في نفس الفندق ، من أجل العودة لهذه الذكريات العذبة ، تكرر الموقف ، كادت ، بل وقعت بالفعل عندما اصطدمت بالكرسي مال ، صابك العمى ما تشوفين .

تقول ماذا افعل هل هذا هو حالنا بعد الزواج الا نستطيع ان تكون مراحل حياتنا مرحلة الخطوبة التى استطيع ان اسمع فيها كل كلام الغزل والحنان والعطف ......فلا استطيع ان ارد سوى ان اقول كل مرحلة من مراحل حياتنا تتسم بسمة معينة لا نستطيع ان نرى جمالها الا اذا خرجنا منها للدخول داخل مرحلة اخرى حتى نلقى الله تعالي.

ولكن بعد ردى هذا وحين اجلس منفردة بنفسي اتسال ماذا يحتاج عش العصافير للعودة عصافير وليس غربان هل العلاقة بين الزوجين تحتاج إلى ترميم أو تجديد أم هدم و إعادة بناء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أم ان الحوارات الزوجية مثلها مثل باقي الحوارات والعلاقات اصبحت متوترة مثلها مثل كل ما يدور من حولنا أو استطيع ان اطلق عليها هذا اللفظ الذي عرفته مؤخراً واحسست به يوضح ازمة العلاقات بيننا(مخربأة)

عن العلاقات المخربأة اتحدث

حظر عمل الخادمات الفلبينيات في البيوت المصرية

يا حلولي يا حلولي..... احلي خبر سمعته في حياتى ايوه كده اخيرا انتصرنا نحن المصريات علي الفلبينيات وحظروا عمل الفليبنيات في مصر يعنى اهو بدل ما كل واحدة فينا حاطة عنيها في وسط راسها وخايفة علي ابو العيال اهو مش مهم شغل البيت والتعب وخلافه المهم الراجل.
المشكلة اننا كنا عايزين احنا نكون اصحاب القرار مش هم بس مش مهم الاهم انهم مش هيشغلوهم عندنا، وعقبال احنا كمان ما نرفض نشغل المصريات خادمات بارة مصر كده وتبقي ناصرة لينا يعنى هم الفليبنيات احسن مننا ولا ايه

قال يعنى انا عندى فليبنية مش حقد ولا حاجة ولا علشان مش لاقية حد يساعدنى في شغل البيت ولا حاجة بس علشان كلنا اخوة وبنخاف علي بعض" مش كده ولا ايه".

حظر عمل الخادمات الفلبينيات في البيوت المصرية

الخميس، ٦ مارس ٢٠٠٨

حبيبي يا رسول الله

من وقت نشر الرسوم المسيئة الي الرسوم الكريم اول مرة وانا كنت في حالة نفسية زى الزفت وحاسة انى في حاجات كتير لازم نعملها وهل حقوقنا كلها كده بتضيع واحنا واقفين متكتفين مش عارفين نعمل حاجة فكرت في المقاطعة علي الرغم انى عارفة انها لن تجدى لان نسبة استهلاك العرب لمنتجات الدنمارك مش كتيرة اوى بس مجرد احساس الواحد مننا انه عمل حاجة طبعا ده الي جانب انه بالفعل يحيى السيرة النبوية داخلة وداخل اسرته ، وحاسة حتى الآن بالالم انى مش عارفة اعمل حاجة لدرجة والله كنت عايزة ادخل كلية الحقوق علشان اعرف ايه هى حقوقى في رد اى اعتداء عليً او علي حبيبى وحبيب كل الملسلمين جزاه الله خيرا عنا وعن البشرية اجمعين .
بالصدفة لقيت الخبر ده "قبطي مصري يقاضي سفارة الدنمارك بسبب الرسوم ويطالب بتعويض" فهل من المعقول ان القبطى هو الذي يرفع القضية ويطالب بالتعويض ايذاء الاثار النفسية السيئة التى حدثت له من جراء نشر هذه الرسوم. علي قدر ما احسست ان احدا ما لديه الخبرة القانونية التى من خلالها يستطيع ان يدافع عما اصابه إلا ان الموضوع اثر في نفسي جدا فهل لا يوجد من بين مليارات المسلمين من يستطيع ان يدافع عن ما اصابنا جميعاً، حسبي الله ونعم الوكيل

الاثنين، ٣ مارس ٢٠٠٨

الهوية التموينية

بعد تصريح المسئولين عن عزم الحكومة علي ضم الاولاد الي البطاقة التموينية وانا احاول ان يكون لي هوية تموينية مثل زوجى طب ازاى بقي اتكلم ولا ابص في وشه وانا لا املك هوية تموينية ولكى تضاف الزوجة الي هوية زوجها لازم تخرج من هوية ابيها اولاً وبما ان والدى العزيز فقدها فقد فقدت انا هوتى التموينية بالتبعية, كيف استطيع ان احصل علي الرز والزيت والسكر المدعم وانا بدون هوية هنا بقي عيالي هيتصدقوا عليا وزوجى بقي حقه يعمل ما بدا له ما انا من غير هوية وغير معترف بي من الجهات التموينية.

المشكلة انه يتردد في الاساوط مش الفنية طبعاً ان العيش و الزواج وانابيب الغاز وخلافه سيتم صرفهم بالهوية التموينية طب حمدت ربنا انى اتجوزت اما الباقي اعمل فيه ايه ويا عينى علي اللي لسه متجوزش يصوم بقي

فجأة .. لقيتنى ايام زمان وانا صغيرة وامى بتعمل لنا الصابون في البيت لانه مفيش صابون في السوق واحساسي ان ده الوضع الطبيعي وان الفراخ لا تباع الا في الجمعيات التعاونية او الاستهلاكية كما يسمونها وان حشد من البشر بيجروا لان الفراخ وصلت الجمعية وان الجمعية مصرة علي بيع مربي الفواكه التى اكرهها مع الفراخ التى احبها عافية يعنى وقولت لا حول ولا قوة الا بالله ليه بس كده ايه اللي فكرتنى بالمربي بس

صعبت علي نفسي وانا عمالة اهتف هويتى هويتى هويتى....... محدش شاف هويتى من يجدها يتصل علي العنوان التالي وله جائزة قيمة وصحيت من النوم الحمد لله كان حلم وصحيت منه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تحديث:
سائق تاكسي ركبت معاه وانا رايحة قسم الشرط علشان استوفي محضر الرد علي الشكوى وفي ظل ما انا مشغولة ذهنياً في ايه اللي هيحصل والقسم عايزنى ليه انا قدمت طلب مش شكوى لتعديل الاجراءات التى تتخذ ضد كل المواطنين بصرف النظر عن نوع الموضوع الذي يتعاملون معه واذ بى افاجأ بسائق التاكسي يسالنى هل اضفتى الاولاد الي بطاقة التموين ويوصينى ان اعجل قبل ما يغلقوا باب التقديم وقال لي انت تعرفي ان الحكومة هتدى الدعم فعلا قولت اكيد امال هم اعلنوا ليه رد وقال لي انى طيبة قوى الحكومة هتاخد حق شهادات الرقم القومى وتضعها في البنك الدولي ولو لقوا الفايدة تنفع تبقي زيادة الدعم اديتوهلنا وإذا لا خلاص اهى اخدت فلوس والسلام ختام ردت قولت له حرام يا اخى معقولة قال لي طب هو تفتكرى متوسط العدد اللي تم اصدار الشهادات له كام اضربيهم في خمسة جنيه ده الحد الادنى لان الشهادة تباع في السوق السودا باضعاف الثمن ده يعنى يدخل مليارات شوفي بقي الفلوس دى يعملوا بها ايه دعم ايه اللي جى تقول عليه قولت له انت هتهرج قال لي احسن ما اطق، والحمد لله وصلت فالقيت السلام وسالت نفسي للدرجة دى حتى البسطاء فقدوا الثقة في اى تصريحات او وعود لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم