يتستوقفنى كثيراً عدم استطاعة الزوجين اقامة حوار بينهم واستعجب أكثر لنهايات الحوارات بينهم وكيف يكون الحوار عادياً جدا واذا به يتحول الي شجار واصوات مرتفعة ودموع من الزوجة عن عشرة العمر وما وصلت اليه بعد هذا السن وكيف ان الزوج لا يستطيع التفاهم معها او الاهتمام بها ويا خسارة العمر اللي عدى هدر وعلي الجانب الاخر الزوج يتحدث عن عدم الاهتمام منها وعدم تقدير ظروف عمله او الاهتمام به ، ومحاولة منى للاصلاح ذات البين تدور حوارات بين الاثنين دون جدوى سوى الاصرار من الطرفين انه لا يجد الاهتمام من الاخر وعدم تقدير لمشاعر الزوجة من الزوج وعدم الاهتمام من الزوجة وهكذا ندور في حلقة مفرغة واتسأل انا وسط كل هذا اين كل هذا الحب واين عش العصفورة يقضينا وسط هذا النوع من الحوارات، تحكى لي الحوار التالي
مر يومين على ليلة الفرح و لا زالت الفرحة تغمرهما و هما يقضيان أول أيام الزواج في هذا الفندق الأنيق ، تعثرت و هي تسير بالغرفة ، كادت أن تقع ، هرع إليها ، سلامتك حبيبتي ، أفديك بعيوني ، هل أصابك شيء ، لا حبيبي أنا بخير . مر عام و في نفس الفندق ، من أجل العودة لهذه الذكريات العذبة ، تكرر الموقف ، كادت ، بل وقعت بالفعل عندما اصطدمت بالكرسي مال ، صابك العمى ما تشوفين .
تقول ماذا افعل هل هذا هو حالنا بعد الزواج الا نستطيع ان تكون مراحل حياتنا مرحلة الخطوبة التى استطيع ان اسمع فيها كل كلام الغزل والحنان والعطف ......فلا استطيع ان ارد سوى ان اقول كل مرحلة من مراحل حياتنا تتسم بسمة معينة لا نستطيع ان نرى جمالها الا اذا خرجنا منها للدخول داخل مرحلة اخرى حتى نلقى الله تعالي.
ولكن بعد ردى هذا وحين اجلس منفردة بنفسي اتسال ماذا يحتاج عش العصافير للعودة عصافير وليس غربان هل العلاقة بين الزوجين تحتاج إلى ترميم أو تجديد أم هدم و إعادة بناء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم ان الحوارات الزوجية مثلها مثل باقي الحوارات والعلاقات اصبحت متوترة مثلها مثل كل ما يدور من حولنا أو استطيع ان اطلق عليها هذا اللفظ الذي عرفته مؤخراً واحسست به يوضح ازمة العلاقات بيننا(مخربأة)
عن العلاقات المخربأة اتحدث