الاثنين، ٢٨ ديسمبر ٢٠٠٩

حكاية اليوم وكل يوم



عندما قرأت تعليق اخى العزيز يا مراكبي وهو يقول "كلنا ليلى .. حكاية اليوم وكل يوم " أدركت أننا نتحدث بالفعل عن حكايات كثيرة لـ ليلي جميع الحكايا عنها ونادراً ما نتحدث عن غيرها ، فعندما نتحدث عن الأطفال تكون ليلي ركن أساسى في الحكايا وعندما نتحدث عن الاسرة نجاحها ..فشلها تكون ركن أساسي وعندما نتحدث عن الزوج والزواج تكون أيضاً ركن أساسى وذلك لكونها تلعب دور هام وحيوي وضرورى كونها أم... زوجة...أبنة...أخت فهى شريك اساسى في كل الاحوال.

ولمعرفتى بعدد لا بأس به من الشخصيات علي أختلاف ثقافاتهم وحالتهم الاجتماعية اوقن ان ليلى لا تعطى لنفسها ما تستحقه ، فهناك نماذج مثل الزوجة المتعلمة ولا تعمل فأنها تحسر كل آمالها وأحلامها في الابناء والزوج ولا تعطى لنفسها اى وقت للتطوير أة الاعتناء أو حتى الاستجمام وإذا لم يحالفها التوفيق في اى وقت من أوقات الحياة فأنها تلعن الظروف والاوضاع وهى التى لم تتخذ لتنفسها مجال لتثبت فيه نفسها وأنها ضحت من أجل الأطفال وآراها لم تعطى للأطفال ولا الزوج حقهم واكتفت بالبيت ترتيباً وتنظيفاً وتربية دون رعاية وبناء عقول واعية

وهناك المتعلمة وتعمل وهى من تقضى معظم وقتها في العمل ومحاولة بناء مستقبلها العملي حتى تصير ذات شأن وتقى نفسها وأولادها شر الزمن -( دائماً ما يكون خوفها من غدر الزوج اول مخاوفها)- يأتى فيما بعد بناء مستقبل الاولاد وبناء عقولهم إذا كانهناك وقت

علي الجانب الأخر نجد التى لم تنال قسط من التعليم ولا تعمل وتكرس كل حياتها لبيتها وأولادها محاولة بكل جهدها ان تعوضهم ما حرمت منه لانها  تعلم انها حرمت الخير الكثير


ولكن هل أعطت المرأة حقها لنفسها أولاً قبل أن يعطيها إياه اى شخص أخر، علي الصعيد الشخصي لا اعتقد ذلك ، فلقد قابلت الكثيرين اللاتى حصرن أدوارهن في حياتهم وبأجتهادات وخبرات من سبقوهم حتى وان كانت تختلف معهم في السبابق فمنهم من رأت ان العمل هو الحل ،  ومنهم من راى الاستقلال المادى هو الحل وهناك من راى ان التحرر والخروج عن الاعراف والتقاليد العامة هو الحل

ولكنى وبنظرة شخصية بحتة أدرك أن الوسيلة للخروج مما فيه ليلى هو العلم بمعناه الحقيقى فعليها ان تتعلم كيف تكون زوجة ناحجة تحتوى زوجها تتنفسه ويكون سكنها تحتفظ به عن حب ، ولو كنت أماً يجب عليً ان اعلم كيف أكون ام صالحة قدوة تستطيع أن تعلم جيل بأكمله، وعندما اكون أم وزوجة تعمل كيف اكون ذلك ، كيف استطيع ان أمر بكل مرحلة من مراحل حياتى وحياة اسرتى وزوجى بأمان 

في حديث مع صديقة فاضلة قلت لها لماذا عندما ندخل في اى مشروع جديد نبدأ في البحث علي الانترنت ونأخذ برامج تدريبية حتى نقوم بهذا العمل علي نحو متقن فلماذ لا نقوم بهذا مع الزواج اليس هو اكبر المشاريع في حياتنا ،ولماذا لا نقوم به في تربية الاطفال اعتقد هذا تقصير منا ، فبالعلم نستطيع بناء أجيال مختلفة  قادرة علي بناء ثقافة عامة بدون الدعوى كل يوم إلي ليلى

لان ليلى هى من قامت ببناء هذا الجيل الذي سيعرف وسيعلم قدر ليلى

هناك ٣ تعليقات:

نعكشة يقول...

اتفق

الواحدة لازم تشوف حياتها بنظرة من فوق
لو هيامثلا عندها زوجواولاد
توزع لااهتمامات
تهتم بيهم بس متنساش نفسها

اصلها لو هيا نفسها اهتمت بنفسها
دة هينعكش على اهتاممها بيهم

يعني لو واحدة حاسة بكبت
ممكن تأدي المهام المطلوبة برضو
بس بضيق و قرف

انما لو حاسة انها بتعمل حاجة بتخليها تفرق طاقاتها او تنمي مهاراتها هشتتغل بحب اكثر


اتفق كمان في مضووع ان الواحد لازم قبل ما يتجوز او حاجة انه يقرا كتير
ويهيأ نفسه
يتعلم
يفهم

بث

تسلمي

سلامٌ عليكِ

بسمه عبدالباسط يقول...

فعلا عندك حق ولو كل واحدة عرفت دورها وعرفت أزاى تتقنة وعرفت تاخد حقها وتدى اللى حواليهم حقوقهم
ساعتها مش هيبقى فيه مشكلة
ولكن للأسف اللى بيحصل أنه كتير بتهتم بدور وتنسى باقى الأدوار أو تيجى عليها طيب لية

القدر و انا يقول...

يا نوءة الجميلة
وحشانى اكثر وان شاء الله اكون فى مصر يوم التلاناء والربعاء
ضرورى اشوفكم كلاتكم
بلغى الجميع انى لازمن ولا بد اشوفكم
حبى الكبير حتى نلتقى
أقرا عندك وارجع اعلق