الخميس، ٢٤ ديسمبر ٢٠٠٩

ليلى والتطلع لمستقبل أفضل



تتطلع ليلى إلي مستقبل أفضل ، ولان ما نزرعه اليوم هو حصاد الغد فما نقوم به هو البذرة التى تتمنى كل من تشارك/ يشارك في هذه الحملة ان تؤتى ثمارها في المستقبل .

حاولت كلنا ليلى علي مدار السنوات 2006 ، 2007، 2008 وهذا العام ان تفرد مساحة لحرية التعبير عن ليلي ومشاكلها ، طموحاتها، نجاحاتها، اخفاقاتها فلنتشارك في هذه الفترة من 24/12 حتى 30/12 وبناء عن تجربة شخصية اردت ان اعبر عن الحلم

ليلى كانت تحلم دائماً بعمل مرموق يوفر لها حياة كريمة واكتفاء ذاتى مادياً واحساس بقيمة ذاتية نابعة من أنها تفيد مجتمعها وبيتها وكذا زوجها وأولادها، تتكلم مع زوجها وحبيبها كثيراً حول هذا الحلم حتى تحقق ذات يوم أن جائها بخبر وظيفة لها تتيح لها تحقيق الحلم وبعد سنوات وسنوات وبفضل الله ومثابرتهما معاً وكفاحهما معاً تحقق لها ما كانت تتمناه ، وتحقق له أيضاً ان وفق في عمله وصار له شأن مرموق، وأيضاً دخل مرموق ، يخبرها بعد عدة مشادات بينهم ان ما بها الآن هو ابتلاء من الله سبحانه وتعالى لهم وعليهم أن يجتازوه ، فبيتها يحتاجها وبناتها ، تحبه نعم بعمرها هى تعلم ذلك ولا تراهن علي هذا الحب ولكن فكرة واحدة تظل تطاردها طول الوقت هى لا ضير عندها في أن تترك العمل ولكن اعتقاده الشخصي بفكرة الزواج الأخر وأن الرجل علي خلاف المرأة يستطيع أن يحب أكثر من واحدة ويتزوج ويعاشر أكثر من واحدة لان الله جبله علي هذا عكس المرأة تماماً يجعلها لا تجرؤ علي اتخاذ القرار لانها لن تستطيع تقبل فكرة العيش في وجود أخرى في حياته حتى ولو كان تحت ستار شرعى وهى تعلم أنه انانية منه

ويجهدها الفكر هل ما كان منه في إسداء النصح لها وتحفيزها علي الارتقاء بنفسها كان كل هذا حتى كبر هو وكبر معه دخله واصبح لا يحتاج الي دخلها أم لان احتياجه لها الآن أكثر من زى قبل

تخبرها صديقتها أن البنات لا يجب ان ينضموا إلي الكليات العملية مثل الهندسة أو الطب لأنه ببساطة لن يساعدها أحد علي التفوق، تحثها علي الغاء الافكار الطموحة لانضمام بناتها حين يكبروا إلي احدى هذه الكليات
وبضحكة يملئها الأسى والألم تقول لها يا بنتى يعنى هو جوزها هيسبها تطلع موقع ولا تسهر بالليل في المستشفى وهو هيسهر علي تربية العيال شيلي الافكار دى من مخك خااااااااااااااااااااااااااالص وعيشي عيشة بلدك

ولنكمل معاً طوال الفترة المعلن عنها الحديث عن احلام ليلى ..........فلتشاركونا الحلم ولو بالقراءة أو بالدعاء لتحقيق الحلم

هناك تعليقان (٢):

بسمه عبدالباسط يقول...

وتستمر آحلام ليلى ولا تنتهى مادامت ليلى موجودة

بس تعرفى ساعات فيه ناس بتتقبل ده وأنا أعرف رجالة متجوزين ستات مهنتهم الطب وانتى عارفة المهنة دى ساعات بتتطلب سهر بالليل او بيات للصبح ومتقبلين ده

هيا الفكرة من البداية اللى لازم تتحدد ويكون فيها صراحة
الواحد موافق على طبيعة شغل وطموح اللى عايز يرتبط بيها ولا لا

لو موافق كان بها وما يرجعش بقى فى كلامه بعد كده

لو مش موافق خلاص

وهيا عليها تختار وتشوف هيناسبها إيه وكل واحدة أدرى بظروفها

غير معرف يقول...

كلنا ليلى عمر ما حلم بينتهى تكبرى فى العمل ويكون فى تطلع كمان للاحسن كان نفسى اكون زى ليلى فى عملها عمل مرموق وكان كل تفكيرى كله فى دة مثلا اكون مديرة فى مكان ذات عمل مهم او فى وظيفة مهمة فى المكان بس بشرط اكون محبوبة فى مكان عملى وشوية من التفكير قولت مش شرط كل الناس اصل اى مكان فى ناس دخلين وحشه اوى فا عمرهم ما ها يحبوكى ومازالت احلم وفعلا لو بطلنا نحلم نموت

قطتى