لحظة صدق عاشتها معه ، أخذت من كتفه وسادة تريح رأسها المتعبة من كثرة الفكر ، تنظر الي البحر وعمقه وثبات موجاته وكأنه يذكرها بما وصلت إليه مع الله ،اخذت نفساً عميقاً وكأنها تستجمع شجاعتها وقالت بصوت هامس يكاد يسمع ،
* أحـب الصالحين ولسـت منهـم
لعلـي أن أنـال بـهـم شفـاعـة
وأكـره مـن تجارتـه المعاصـي
ولـو كنـا سـواء فـي البضاعـة
يخاطبنـي السفيـه بكـل قـبـح
فأكـره أكــون لــه مجيـبـا
يزيـد سفاهـة فـأزيـد حلـمـا
كعـود زاده الإحـراق طيـبـا
شكوت إلى وكيـع سـوء حفظـي
فأرشدني إلـى تـرك المعاصـي
وأخبرنـي بـأن العـلـم نــور
ونـور الله لا يـهـدى لعـاصـي
انهمرت دموعها قائلة تعلم اننا كنا سوياًً نفس المكان...نفس الزمان...نفس الاحلام.. نسمع نفس الكلام.. حالنا هوحالنا جميعاً معاً. كيف وصلوا الي ما وصلوا اليه من القرب ..اهوعيب بيً فاعرفه واداويه أم ماذا ارتجف قلبها بين ضلوعها وكاد يقف ، سكت الكلام...اعتصرت القلب غصة ...توقف الدمع
لم يقل أكثر من ربطة علي كتفها وهز رأسه يميناً ويساراً ولم يضيف
* قصيدة الامام الشافعى(احب الصالحين ولست منهم)
هناك ٥ تعليقات:
هنوءة
ازيك حبيبة قلبى
وحشينى جميعا وااتمنى رؤيتكم
وعلى فكرة القصيدة رائعة وانا بحبها جدا
و احب الصالحين وشايفة انك بحمد الله منهم جدا
ربنا يبارك فى كل ما تملكين
سلام كبير جدا لماما وزهرة واميرة وتيتة وجيهان وكل الناس الجميلة اللى عندك
لم يضيف لاننا كلنا هى
وحشتينى قوى ووحشنى كتاباتك
فرحانه باننا مع بعض على الفيس بوك
بجد بجد بحبك فى الله
اللهم اجعلنا جزء من هولاء امين يا رب العالمين قصيدة تحفة حمدلله على السلامة يا ماما نوءه
قطتى
جميلة هي لحظات الصدق التي نعيشها مع أنفسنا ؛ نفسي أعمل زي البطلة بتاعتك تمام ؛ أن أجلس علي كرسي ع البحر وأسند رأسي علي أي كتف مش لازم مذكر ... ماما حبيبتي أو أسند علي ضهر الكرسي وخلاص ؛ مش قضية ؛ بس أسترخي وأنسي الشغل وألرقام والوشوش إللي إعتدت رؤيتها بشكل روتيني ممل ؛ وأسبح في ملكوت الله ؛ وأغرق همومي إللي فوق كتافي ؛ أنا مش طماعة مش هقول يومين ؛ هما بس ساعتين ؛ وأنا أعمل رتشارجينج للبطارية بتاعتي ؛؛
بالنسبة للقصيدة:
مفيش إتنين يختلفوا عليها فين إحنا من الناس الجامدة دي ؛ ربنا يتولانا ويثبتنا؛أجمل بيت عجبني جدا:" نور الله لا يهدي لعاصي " اللهم إجعل من بين أيدينا نورا ومن خلفنا نورا ومن فوقنا نورنا ومن تحتنا نورا..آمين
*ممكن أعرف معني كلمة " وكيع "؟!جزاك الله خيرا عنا؛
ديدي
كتير اوى بنقف نفس الوقفه ونسال نفسنا نفس السؤال وللاسف مفيش اجابه على فكره جملتك عن انك طوال عمرك كان نفسك تكونى ولد زعلنى منك لاننا فى الزمن ده بقينا نقدر نعمل ذى اى ولد واكتر كمان باخلاقنا وعلمنا وتربيتنا وانا واحده من البنات فخوره باللى عملته وحققته ومره اتكتب اسمى غلط على انه ولد والدكتور فى الكليه قالى تحبى تكونى اسم الولد اللى اتكتب غلط ولا تكونى ذى ما انتى قلت له انا كدا واحب اكون كدا وعمرى ما اتمنى اكون غير كدا لان ربنا بيخلق كل انسان بحكمه وقدر عارف انه هيكون افضل وانسب وضع ليه سبحان الله
إرسال تعليق