في الحقيقة مكنتش متخيلة أنه ممكن يجي اليوم اللي تتكلم في ليلي عنها بكل صراحة وتعلن للعالم كله الكلام اللي كل يوم تقوله لنفسها أو تقوله علي استحياء لزوجها، أخوها ، أمها، اصدقائها . لما الحلم يتحقق وكل ليلي تتحدث عن نفسها ده انجاز نسأل الله أن يديمه علينا وان يرزقنا خيره. علشان بناتى و ليلات كتير تيجي بعدنا تلاقي الدنيا مختلفة وتكون دى البذرة اللي احنا زرعناها لهم ويكون فيه حصاد بإذن الله. في البداية أأكد أن ربنا سبحانه وتعالي اعطانا حقوق كثيرة هذه الحقوق التى ينكرها علينا المجتمع وتنكرها علينا بعض اخواتنا "ليلي" فنحن لا نتكلم عن اننا بلا حقوق ولكننا نتكلم لان حقوقنا مسلوبة سواء من المجتمع المتمثل في التقاليد والاعراف وما تربينا عليه(ذكر -أنثى) فلقد قال الله تعالي "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) يعنى الاكرم عند الله هو الافضل وهو التقي سواء كان ذكر أو انثي بس احنا اتربينا علي ان الولد له حقوق اكثر أو حريات اكثر فهو يقدر يخرج وقت ما هو عايز ويرجع وقت ما هو عايز . هو يقدر يشتغل في اى مكان هو عايزة يعنى ارميه في اى حتة ومش مهم ايه اللي هيحصله يعنى.موروثات: ورثنا كم هائل من الأمثال الشعبية في البنات لا تعد ولا تحصى من اول
يا جايبة البنات يا جايبة الهم للممات
لما قالوا دى بنية اتهد ركن البيت عليا واكلونى البيض بقشره وبدال السمن ميه
اكسر للبنت ضلع يطلع لها 20 ضلع
مواقف شخصية مع ليلي
احب اعرفكوا ان انا ليلي وام لـ3 ليلات : اول ليلى كانت جميلة وطعمة وكانت الحفيدة الاولي وكانت محبوبة من الجهتين (عائلة الاب وعائلة الام)، تانى ليلي كان جميلة برده بس يعنى بعض التلميحات انها لو كانت ولد كان احسن واقاويل من مامتى ان انت ممكن تكونى زى يا بنتى وتجيبي الولد بعدها وهكذا ومقولة حماتى انى لو كنت جبت زوجك تانى واحد -ترتيبه الثالث بين اخواته-مكنتش جبت تانى او لو مكنتش جبت ولد كنت هفضل اخلف لما يجي الولد، تالت ليلى قالوا سبحان الله ان حط حبها في قلوبنا علشان منزعلش انها مش ولد شوفي كلنا بنحبها ازاى
والنهاردة وانا بكلم عمتى اضطمن عليها وبعد السلامات والذى منه قالت لي عقبال متخاويهم بأخ كويس ، هو ده اللي ليلى كمان بتفكر فيه لليلى مش الرجالة بس
كان نفسي (يعنى زماااااااااااااااااااااااان مش دلوقتي
ايوه كان نفسي اكون ولد بس مش علشان انى مش عايزة اعيش مشاعر الانثى لا طبعاً لان انا بحب طبيعتى الانثوية ولكن في مواقف كتير كنت عايزة اكون ولد
:
كان نفسي أكون ولد علشان اقف جنب بابا واراعى تجارته ويقدر يعتمد عليا ، حسيت الموضوع ده جداً لما كان بينقل من الوظيفة الحكومية وبيبتدى عمله الخاص واد ايه كان تعبان وانا مش قادرة اريحه، مش لانى مقدرش لانه خايف علي البنات ولما كان بيوافق انى اروح كنت بأخد اخويا الصغير معايا(اصغر منى بثلاث سنوات)
كان نفسي اكون ولد علشان مغسلش المواعين وانا بقي عندى عقدة من غسيل المواعين
كان نفسي أكون ولد علشان اروح القناطر الخيرية لان ماما كانت رافضة تماماً انى اروح
كان نفسي اكون ولد علشان باب يعلمتى السواقة وانا صغيرة
كان نفسي أكون ولد علشان اقول رائي قدام الجميع بكل صراحة طبعاً ده وانا صغيرة لان امى اتهمت انها معرفتش تربينا علشان قولنا رأينا لجدو بكل صراحة وطبعاً اخدنا العلقة السخنة منها علي الرغم اننا كنا شباب(17 سنة)
كان نفسي أكون ولد علشان لما اسوق العربية ميقولوش اصلها اخت اللي سايقة ربنا يدينا الصبر ونخلص
كان نفسي أكون ولد علشان مخفش انى جوزى لو طلقنى هعمل ايه- حال بنات كتير
مواقف مش شخصية مع ليلي
قهرها بكلامه عنها ،ظلت تبكي، فكرت انها لو عملت خارج المنزل سوف تتخلص من آراءه السيئة عنها ويراها احسن، هى لا تزال تدور في محرابه دون جديد
طلبت منه ان يسمعها كلام حلو، ان يقول لها كلمات التهنئة في الاعياد والمناسبات لا تريد غير ذلك وهو لا يستطيع فعل ذلك، تشعر بالاهمال وعدم التقدير
تحس انه حين يرغبها كأنه يرغب أخرى وتظن ان كلامه كله ليس لها فتشعر بعدم الرضا عن نفسها
زوجها اهلها وعمرها 13 سنة ، بعد زواج 7 سنوات هى 20 سنة ولها من الابناء 4 منتهى الضعف
ضربها بشدة ورمى عليها حلة الاكل وهى سخنة من علي النار
يشعرها دائماً انها دون الآخريات علي الرغم من محاولاتها المستميتة لآرضائه منتهى الغلاسة منه
احنا مش بس عايزنه يوم مفتوح احنا عايزين عقول مفتوحة عايزة تفهم الكلام لاننا لازم نتغير مينفعش اللي اجدادنا عاشوا عليه احنا كمان نعيش عليه ، لان فرق الزمن وفرق التعليم وفرق المعرفة كبير يعنى جدتى وامى مكنش عندهم العلم ده لا علم شرعي ولا غيره وفضلوا يرددوا اللي اتقال لهم حتى من غير ما يسألوا احنا بنعمل كده ليه
ولما طلعنا احنا بنسأل كانوا مستغربين ويقولوا احنا مسألناش منعرفش، ولما نقول لهم قال الله وقال الرسول يقولوا ازاى اهالينا مكنتش بتعمل كده هو ده الفرق بينا وبينهم
ان شاء الله هنغير ونتغير وبناتنا ميحسوش انهم ليلي ، يعرفوا ان ربنا خلقنا زوجين (ذكر-انثى) وجعل للمرأة والرجل حقوقاً وواجبات وجعل العدل هو الميزان فلا نستطيع ان نتكلم عن حقوق لها دون حقوقه او واجباتها دون واجباته هذا بخلاف الفضل بينهما
ملحوظة كبيرة جدا: انا ربنا سبحانه وتعالي رزقنى بزوج كريم في اخلاقه عمره ما فكر في بنات أو صبيان ولا رجل وامرأة ولا في حقوق وواجبات بيساعدنى في كل حاجة ، في البيت وفي العمل وبيساعدنى علي الطاعة علشان محدش يفتكر حاجة كده ولا كده انا عارفة هيقولوا المسألة شخصية اشهد الله انها شخصية عامة مع المجتمع ولهذا أعلنا للتغيير