في اعماق كل منا قرى هادئة ومدن صاخبة ، عوالم ترتع فيها الارواح ودنيا تتهالك فيها الاجساد، هذا ما كانت تقرأه وهى جالسة
في شرفة منزلها التى يطل جزء منها علي النيل تركت الكتاب واخذت تختلس النظرات الي المياه التى فردت عليها اشعة الشمس ظلالها واختلطت به حتى زادته بهاء علي بهائة ، ما كانت تلحظ هذا الجمال الخلاب من قبل علي الرغم من انها تسكن في هذه الشقة لما يزيد عن عشر سنوات، ادركت انها لم تكن تنفرد بنفسها حتى لا ترى المدن الصاخبة أو تلك العوالم التى ترتع فيها الارواح أو الاشباح علي حد تعبيرها، اخذت تنظر للمياه والي كوب الشاي الذي اعدته بنفسها لنفسها وبالطريقة المحببة اليها، ورفعت رأسها الي السماء ونادت وبصوت عالي يا الله الهمنى حسن التدبير من عندك فمهما وصلنا الي اقصي درجات العقل والي تلك المدن الهادئة منها والصاخبة مازلنا لا نبصر لا نرى ، الهمنى يارب البصيرة التى تنير لي الطريق حتى أعود من تلك الدنيا اليك سالمة.
في شرفة منزلها التى يطل جزء منها علي النيل تركت الكتاب واخذت تختلس النظرات الي المياه التى فردت عليها اشعة الشمس ظلالها واختلطت به حتى زادته بهاء علي بهائة ، ما كانت تلحظ هذا الجمال الخلاب من قبل علي الرغم من انها تسكن في هذه الشقة لما يزيد عن عشر سنوات، ادركت انها لم تكن تنفرد بنفسها حتى لا ترى المدن الصاخبة أو تلك العوالم التى ترتع فيها الارواح أو الاشباح علي حد تعبيرها، اخذت تنظر للمياه والي كوب الشاي الذي اعدته بنفسها لنفسها وبالطريقة المحببة اليها، ورفعت رأسها الي السماء ونادت وبصوت عالي يا الله الهمنى حسن التدبير من عندك فمهما وصلنا الي اقصي درجات العقل والي تلك المدن الهادئة منها والصاخبة مازلنا لا نبصر لا نرى ، الهمنى يارب البصيرة التى تنير لي الطريق حتى أعود من تلك الدنيا اليك سالمة.
سمعت صوته ياتى من بعيد.. ينادى عليها مرات ومرات وفي النهاية وصل الي الشرفة وفي نفس الوقت الذي قال لها صباح الخير
قالت له طلقنى............ وفقط
عادت الي كتابها مرة اخرى تستمع به وقد تلاشي احساس الحيرة حيث لا وجود لاى احساس سوى الحرية والقرب من الله، انهت الكتاب وبدأت صفحة جديدة
هناك ٢٦ تعليقًا:
السلام عليكم
قصة حلوة أحيانا الانسان فعلا مبيعرفش يشوف الجمال لو هو من جوا تعبان فتبقى عينه شايفة الاسود
بالضبط زى الانسان المريض ايللي مبيعرفش طعم الاكل
تحياتى ليكى
مش عارف اقولك ايه عن قصتك بس ليه كده
وايه الاسباب اللى يخليها تطلب كده ودى حريه
مش عارف بس اتمنى انها متكنش اتسرعت
حلوة أوى لو أنهم سيسرقون العمر فلا نستمتع أو نعيش كما نحب فانا معها فى الطلاق أهم حاجة انك عرفت تخلقى حالة نقاش حول البطلة على فرض انها حقيقية وقد لا تكون اهم مافى القصة طريقة الصياغة الطلاق نفسه لايثير الكثير ولكن المفاجأة خلينى اقول الخضة واللهفة وقلبى عليها هى دى براعتك الحقيقية وانك عرفت تشديهم مننا
بحبك موت خصوصا لما بتكتببى اللى بحبك تكتبيه.....زراعاى تطول وتحتويك مع شوية قبلات كثييييييييرة
واضح انه قرار مدروس كان ينقصه بعض الجرأه ليفصح عن نفسه
حلو الكلام
بحييكى عليه
مساء الخير حبيبتى لقد شدتنى قصتك وكنت افكر عما يدور بذهنهاولما هى حائرةولما كل شى حولها كانة جديد بالنسبة لها مع انة ليس بجديد وكانها افاقت من غيبوبة كامنة بداخلها وتريد الخلاص منها اهو الطلاق بالنسبة لها هو الخلاص الحقيقى من تلك الغيبوبة ولو كان هذا قراراها التى اخذت وقت طويل للاتخاذة فهنيا لها بحريتها اذا كان ىهذا ما تريدة امش
طلقني
!!!
تصدقي فيه خلاص برضه
فعلا بدون نور الله لن نرى
حالة الصراع رهيبة فى كثير من الامور
ده شكله كان مجننها على الآخر و مخليها عايشة فى المدن الصاخبة اللى جواها
بس بجد نهاية صادمة و بعدين بعد ما قالت طلقنى إيه اللى حصل طيب..طلقها و لا أستهبل و قالها قومى بينا ننام
على فكرة القصة حلوة اوى و مريحة جدا
حبيبتى انسانة:كنت اتمنى أن اكون مثلك فأستطيع ان أتى اليك بفرحة العيد كما تستطيعين ان تأتينى بها ولكنى اعرف مقدرتك الرائعة على التخيل اغمضى عينيك وتخيلى اجمل الورود وهى كثييييرة أتحبيها بيضاء ام ستغسيها بالاحمر ..اتلمحين الهدايا الملونة التى تختبئ بين الورود لتفاجئك فلتكن اجمل ما رأيت واعدك ان ما اتمناه لك سيرسل شحنات حب تساعد خيالك...كل سنة وانت طيبة ..كل سنة وانت جميلة كما انت ...حضن كبييير حتى القاك
احب هذا النوع من السرد
يقينا" لابد من تغيير الصفحه اذا تعذر قراءتها
او انتهينا منها
جميل اسلوبك وراقى جدا واحبه
بنوتة
عندك حق فعلا الانسان لما بيكون تعبان من جوا وبيشوفش الصورة علي حقيقتها
الله يكرمك ، سعيدة جداً بتعليقك
رومانسي
احلي حاجة عجبتنى حالة النقاش اللي دارت بينا عن البطلة وكل واحدة فينا شايف الموضوع من زاوية تانية اعتبر اكون نجحت في توصيل اللي انا عايزاه
تحياتي لك
زوجة جداً
الله عليكي يا زهرتى الجميلة بجد مش عارفة اقول ايه فعلاً لو انهم سيسرقون العمر فلا نستمتع أو نعيش كما نحب ، ناس كتير مش بتحب تنفرد بنفسها علشاميوصلوش للحقيقة
بموووووووووووت فيكي وفي تعليقاتك التى تعرف ما في نفسي
موناليزا
اكيد مادام احساس الحيرة اختفى اعتقد انها فكرت اكثر من مرة ولكنها النهاية او البداية علي اصح التعبير
بلو ويف
الله يكرمك تعليقك اسعدتنى
تحياتي لك
احمد بسيونى
اكيد هى حاسة انه الخلاص او البداية الصحيحة
شكراً لك
اخى الطائر الحزين
الله عليك لما بتقرأ كل السطور وترى من تلك الزاوية التى اردت ان تكون واضحة في اتخاذ القرار
امش
احلي حاجة بقي انها خلتك تفكرى ليه وايه وامتى
بحبك وبحب تعليقاتك يا حبيبتى يا اختى الصغيورة
انا ودماغي
عيدة انها عجبتك انت عارفة انا بحبك اد ايه
حبيبتى ام البنات
فرحانة جدا جدا بتعليقك وانها عجبتك
بحبك في الله
زهرتى
بجد تخيلت وغمضت عينى لقيت كل اللي انت كاتباه حقيقى
ربنا يخليكي ليا
ول مرة ادخل مدونتك الاقيك بتقولى طلقنى.. اعشق الرومانسية الرائعة بمدونتك..اعجبتنى حالة التصالح النفسى الذى قامت به بطلتك..فقد تخلصت من الهم فى لحظة صفاء مع النفس ...والله برافو.
alkadarwana.blogspot.com
حبيبتى نوئة وحشانى انتى والبنات وازى محمد عاملين اية على فكرة كتاباتك جميلة واسلوبك رائع اتمنى تنصحينى لو فى حاجة فى بوستاتى مش مظبوطة وسلامى لبنوتاتك وانى لسة مقراتيش البوست ولا مافيش تعليق
مساء الخير
قصة اشبة بواقع الحياة الظهر كانت مستنية اى حد يكلمها والظهر كان مطلع عينها بتحصل فى احسن العائيلات
قتطى
إرسال تعليق