قالت لي
اخبرته انى ملولة ولا اطيق الحياة الروتينية
وان الايمان هو عقيدتى التى تثبتنى في هذه الحياة
وان الحب هو عقيدتى التى تثبتنى في هذا المنزل
فكيف إذا ضاع الايمان... ضاعت دنياى واخرتى
وكيف إذا ضاع الحب ...ضاعت حياتى هنا...معك
لم يعبأ لكلماتى.. لم يكترس لشكواى....لم يلقي بالاً لامنياتى.
اعتقد انه قال لعلها مثل باقي النساء الشكوى حياتهن
حزنت لانه حتى الان وعلي الرغم من كل هذا الحب لم يعرفنى
لم يعرف انى لست مثلهن
وان الاطفال التي ترغمهم علي التمسك طوال الوقت..لا لست انا
تأتينى شياطينى كثيراً.. حتى احقق له ما أردت
فقد اردته شيئاً كبيراً في حياتى
حب كبير... اخ كبير...والد كبير...فرح كبير..حزن كبير
اي شئ يليق بمكانته داخلي.. حتى لو كان الماً كبيراً
لم يعبأ بكلماتى...لم يكترس لشكواى...لم يلق بالاً لامنياتى
قلت لها
أردنا جميعاً ان يعرفوا مداهم بداخلنا لكن عاطفة المرأة غير عاطفة الرجل فسبحان خالق الاثنين
الذي جعلنا زوجين سكناً وجعل بيننا مودة ورحمة
فارحمى نفسك وارحميه وتقبليه كما هو ...وخلي عنك شياطينك
وادعى له ولك ان تتقابلا في خط الوسط لا كبير ولا صغير
فقد قال الله تبارك وتعالي:" وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء علي الناس" فالوسط هنا في كل شئ حتى في العاطفة