الاثنين، ٣٠ يوليو ٢٠٠٧




بصراحة أنا سعيدة جدا جدا من ردود الفعل اللي وصلتني سواء تليفونياً أو بالبريد الإليكتروني في الحقيقة التفاعل حفزني جداًوتأكدت أن قوة الكلمات ما دامت من القلب سوف تصل بإذن الله تعالي إلي القلب طب

تسألوني ايه الصورة أو الرسمة دى كملوا معايا وهتعرفوا ان شاء الله

علماء الاجتماع بيقولوا
إن قوة الكلمات تفوق أي قوة توصل لها الإنسان كالكهرباء أو الطاقة النووية" لذلك كانت كلمات العلماء والأدباء والمشاهير والشعراء ورجال الأعمال والنقاد والمحللين أقوى من أي قوة أخرىوكل فرد مننا لازم كلماته يكون لها تأثير في أي محيط له في الأسرة , الجيران، الزملاء ،الأصدقاء لان محدش عارف مدى تأثير الكلمات وعسي الله تعالي أن يصلح حال أحدنا بها أو أنها تفتح آفاق للآخرين دون أن ندريوقد قال الحبيب المصطفى رسول الله صلي الله عليه وسلم ان العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوى بها في جهنم
بما انى بتكلم عن التحفيز فحبيت ان موضوع اليوم يكون عن فن التحفيز ايه رايكم نبتدي علي بركة الله تعالي


زمان ركزوا علي التحفيز المادى وكان من أوائل النناس اللي اتكلموا عن الموضوع ده فريدريك تايلور كان من أوائل الناس الذي تحدثوا عن التحفيز. كان ذلك في عالم 1911 افترض تايلور أن الموظفين كسالى، ولا يمكن تحفيزهم إلا من خلال الرواتب والحوافز المالية فقط. وللوصول لنظام عادل للرواتب والحوافز، اقترح تايلور أن يتم تقجزير العمل أو الوظيفة إلى أجزاء صغيرة، ومن ثم دراسة هذه الأجزاء لإيجاد أفضل طريقة للقيام بها وتنفيذها، وأخيرا، دمج هذه علشان تعرفوا انى بعرف لغات)Time-and-Motion Studyالأجزاء ثانية بشكل فعال. هذه العملية كانت تسمى "دراسة الحركة والوقت
(زعلنى اوى افتراضه انهم كسالي ليه يعنى

وطبعا الطريقة من اهم كساؤها انها مفرقتش بين البشر والآله


وبعد كده جت الحركة الانسانية واللي ركزت علي الانسان-أيوه كدة-


واهم نظرية كانت في الوقت ده نظرية ماسلو أو كما يسمى هرم ماسلو وهي

هرم ماسلو للحاجات:
نظرية ماسول من أشهر نظريات التحفيز. فبعد عقدين من حركة العلاقات الإنسانية، حدد إبراهام ماسلو هرم للحاجات الإنسانية يتكون من خمس مستويات. هذه المستويات هي:
·
فسيولوجيّ : الحاجات البيولوجيّة الأساسيّة المهمّة للبقاء.
· الأمن : الحاجة للحماية ضد خطر.
· اجتماعيّ : الحاجة للحبّ, الصّداقة, القبول و الانتماء لجماعة.
· التّقدير : الحاجة لاحترام الذّات, الثّقة, السّلطة والاحترام من الآخرين.

إدراك ذات : الحاجة للإنجاز


وهى دى صورة النظرية الموجودة بأعلي الصفحة شوفتوا بقي مش قولتلكوا هتعرفوا


اعتقد ماسلو أنه عند إشباع أي مستوى من الحاجات، لا يعود هذا المستوى محفزا للفرد. وسيتطلب إشباع الحاجات التي في المستوى الأعلى

"سيظل الأفراد محفزين دائما، طلما يتم إشباع رغباتهم المستوى تلو الآخر، حتى يصلو للمستوى الأخير "إدراك الذات
وطبعاً لأن كل حاجة لها نقدها فقد انتقدت نظرية ماسلو بقولهم ان الحاجات وأولوية هذه الحاجات تختلف من فرد لآخر. بالإضافة لعدم وجود أبحاث وأدلة كافية تدعم هرم الحاجات.

بعد كدة ظهرت نظريات اخري في فن التحفيز ومنها

نظرية الإنصاف

أسس النظرية رجل يدعى آدمز في عالم 1965. ومحور هذه النظرية هو أن الناس يمكن تحفيزهم بشكل أفضل إن تم معاملتهم بإنصاف، والعكس صحيح، فإن عدم الإنصاف في معاملتهم سيؤدي إلى تثبيطهم. والإنصاف يعني معاملة الجميع بشكل عادل
نظرية الأهداف:
أسس هذه النظرية كل من ليثام ولوك في عام 1979. ومحور النظرية يدور حول مشاركة العاملين في وضع الأهداف. فإن كانت للموظفين أهداف محددة قاموا بالمشاركة في وضعها فإن ذلك يحفّزهم للعمل



نظرية التوقعات


كان فروم أول من تحدّث عن مفهوم التوقعات في عام 1964. بعد ذلك بأربع سنوات، قام كل من بورتر ولاولر بتعديل النظرية. يمكن توضيح نظرية التوقعات

ايه رايكوا بقي انا عجبانى جداً نظرية الانصاف دى في كل حاجة مش في التحفيز بس سبحان الله هو العادل
بس احنا نحاول نكون منصفين قدر المستطاع وخصوصاً في حقوق الغير في كل شئ حتى في مشاعرنا مش الامور المادية فقط
اقول لكوا بقي انا كنت ببحث في موضوع التحفيز ليه
سلمى وسهيلة كنت بدور علي وسيلة لتحفزهم علي حفظ القرآن والنشاط الصيفي وكنت محتارة جدا الجأ بس للتحفيز المادى ولا ايه بالضبط.
طبعاً ايقنت بعد التجربة التالي


التحفيز المادي – التحفيز المعنوى بالكلمة الطيبة والتشجيع- المشاركة معهم نفس نشاطاتهم- الاهتمام- المراقبة-المتابعة
وبفضل الله تعالي اعتبر نجحت بنسبة 80% وهى نسبة اعتقد انها مقبولة بالنسبة ليً.
تجربوا وتقولولي ولو في حد عنده تجارب دعونا نتشارك
ودمتم بخير


هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

شكرا على المعلومات القيمه عن النظريات التى تم عرضها يارب كل الناس تتطبق نظريه الانصاف الراجل من سنه 1965 بينادى بالنظريه لحد ما اتقطع قلبه ربنا يكرمه