الأربعاء، ١ ديسمبر ٢٠١٠

كيف يستطيعون!!!؟

كلما حاولت ان اخرج من مناخ الانتخابات وكل ما لها من صراعات وقفشات ومحادثات، تأتى رسائل بريدية حول الدعاية الانتخابية وموقف الشارع منها واستهزائهم بها منها والنفور ايضاً

نرى الجهل متجسد بكل صوره فالحديث النبوى اصبح بقدرة قادر قرءان كريم يدونون قبله البسملة ويصدقون بعده ، والاغانى التى نحاول ألا يعلم عنها ابنائنا شيئاً نراها وقد اصبحت وسيلة دعائية مرئية وتخرم عين كل منا

حدث ولا حرج علي اذاعة الاغانى بصوت يسمع الاصم قال يعنى بقينا كلنا وطنيين ويا حبيبتى يا مصر يا مصر، ومشربتش من نيلها

السؤال الذي يزعجنى بشدة واحاول ان اطرحه علي علماء النفس كيف يستطيع هؤلاء علي مدار تلك المدد ممارسة نفس الهراء، وهم هم نفس البشر ونحن نحن نفس البشر، ما هذه القدرة العبقرية علي استمرار الخداع والزيف ، الم يقفوا اما انفسهم ولو لحظة متشككين فيما تؤل اليه الاحداث.

ما هذه العبقرية في الاستمرار من الجهتين نحن وهم

عندما اراقب ابنتى في المذاكرة واجدها لا تذاكر بالمرة واحدثها وتقول لي انها تمام وانها انتهت من كل المناهج المقررة فأقول بلا تردد ادينى امارة ،وكلمة أمارة تعنى في اللغة :العلامة، العلم الصغير للاهتداء ، الزيادة والنماء ، الموعد ، نفاذ الامر


من الآخر فين العلامة يعنى اتقال هغرقكم في الديمقراطية والنعيم والتعليم هيكون مفيش احسن من كده ، الصحة مفيش احسن من كده ، الطرق والمية والعيشة واللى عايشنها مفيش احسن من كده

وبعد تلك المدد المريعة الفظيعة الطويلة اتغرقنا بس فساد ورشاوى ومصالح لا تتم إلا بها وحقوق لا تؤخذ الا بمعرفة اصحاب النفوذ

ويظل السؤال مطروحاً كيف يستطيعون ممارسة تلك الاكاذيب طوال هذه المدد دون توقف؟


الأربعاء، ٣ نوفمبر ٢٠١٠

اكتشاف

تتسآل دوماً هل يعيد الانسان اكتشاف نفسه من الحين والآخر، ترى بداخلها أشياء كثيرة تشعر بها كالجديدة في كل مرة فتعود لتسأل نفسها هذا السؤال

يطلب منها أن ترسم صورة وهى في عمر السادسة تضحك ملئ قلبها وتردد : ياه انت قلبك اسود قوى

يرد قائلاً: ان علماء النفس يؤمنون ان الفرد الذي لا يعرف ماذا يرسم او يصف نفسه في مرحلة ما يكون بها جزء لا يرضاه عن حياته أو ان هناك مشكلة ما وعليه ان يعالج نفسه أو يحاول الوصول إليها

تجادله قائلة: ولماذا لا تقول ان السنوات التى مر بها كثيرة بعد سن السادسة والتجارب أكثر بحيث تجعلك تنسى هذه المرحلة

يعلق بضحكة ماكرة: وكأن لسان حاله يقول ماذا تخبئين


ترسم وجه لفتاة مصففة شعرها بزيلين حصان علي الجانبين، وترسم شفاه تملئ وجهها بسمة وشوية رتوش تنم عن آثار جروح

تذهب إليه في الفاصل متحدثة بنبرة محتدة بها بعض المرح : معنديش حاجة أخبيها او اخاف منها دى انا وانا في السادسة كما طلبت

يتفحص الرسمة جيداً وكأنه قارئ للكف ويقول في ثبات:

انت منظمة ، وبك تناقضات غريبة اول مرة اشوف الشئ وضده في شخص علي الرغم من تفهمك إلا انك احياناُ تكونى حادة وشرسة بحيث يعصب علي الاخرين فهم تصرفاتك واوقات كثيرة بتكونى مثيرة حتى لذاتك

تضحك بصوت عالي مرددة: كل ده عرفته من الصورة يستطرد في كلامه دون ان يلتفت لكلامها

تعود الي مكانها مؤيدة فكرة ان يكون في حياتها جزء لا تحب الوصول اليه

الأربعاء، ٦ أكتوبر ٢٠١٠

ثمار كلمات

تنهرها قائلة طوال سنوات عدة وان ادعوك الي تغيير طريقة حياتك واسلوب قضاء اوقاتك ولطالما تحدثنا ان عليك ان توجدى لنفسك حياة اخرى بعيداً عن الاولاد والبيت وفقط ، يا سيدتى الفاضلة الاولاد سيأتى يوماً يتركون فيه البيت ويكون لهم حياتهم الخاصة ووقتها ستندمى

انزلى الي الناس ابحثى عن اصدقاء ترعيهم ويرعوكى ، تغيري فسنة الله في كونه التغيير

ترد بإيمان يزلزل من ينهرها

اعشق رتم حياتى

تغيب عن الحضور للحظات لا تعرف مقدرها، تتسأل في نفسها هل تعشق هى الاخرى رتم حياتها، تعلم ان محاولاتها الدائمة للتغير تنبع من رغبة صادقة في الوصول الي ذلك العشق ، وان التغيير الدائم هو السبيل كى تستكين الي حال تصل فيه الي ذلك العشق. تتركها دون كلمة ، وقد اثمرت تلك الكلمات البسيطة شعور موجع في قلب مولع بالتغيير

الخميس، ٢٣ سبتمبر ٢٠١٠

يارب

يـــــــارب

بحق ما شقيت لموسى جوا البحر طريق

بحق ما رزقت مريم مية تبل الريق


بحق ما حفظت يونس جوا فى بطن الحوت

بحق ما نجدت ابراهيم من اللهب والموت

بحق يوسف الامين على تلال المال

بحق ايوب ما صبر وصبره يهد جبال


ترزقنى ضى فى سكتى وكتابى باليمين

وتصلى على سيدنا النبى امام المرسلين


عليه الصلاة والسلام
 
آمين

الأحد، ١٢ سبتمبر ٢٠١٠

حلاوة العيد


لانى مع التغيير وهروباً من الجدل الدائر داخلي حول جمال العيد او عيد مبارك وحتى لا يعتقد المقربين والبعيدين انى تغيرت

فيا حلاوة العيد

ما بين الآم الظهر وفرحة العيد اقضي عيدى

فيارب تقبل منا جميعاً صالح الاعمال

وارزقنا العمل الذى يرضيك عنا

واهدنا وتقبلنا في عبادك الصالحين

وتقبل منا رمضان

وتوفنا وانت راض عنا

يارب

الاثنين، ٢٦ يوليو ٢٠١٠

رسالة قصيرة

وسط كل الجدل الدائر يدق جرس المحمول معلناً عن وصول رسالة قصيرة، لا تعبأ باجتماعها مع من ولا عن ماذا كانت تتحدث تستأذن من الحضور وتخرج من الحجرة، تفتح الرسالة تعرف انها منه -أه كم افتقد وجودك حقاً سافرت وتركتنى وليس هناك من يهون عنى مرارة الحاضر وافتقاد الماضي- وبتنهيدة قوية تنم عن شوق بالغ................آه يا صديقى الصدوق اين انت

فريدة: حقاً اسلام بلا مسلمين في كل شئ... عذراً لا استطيع ان اقول غير ذلك في هذه البلدان كلما مضينا نتعامل مع هذا وذاك ونرى هذه وتلك لا يسعنى إلا ان اردد مقولة الشيخ محمد عبده والتى طالما تناقشنا وتتجادلنا واختصمنا وخاصمنا بعضنا البعض ، عندما اعود احدثك اكثر حيث ان الرسالة تكلفتها 18 جنيه يعنى 18 لحلول بعينه :) لما تيجى يوم هتعرفى انى صح

تمتلئ عيناها بالدموع مرددة لماذا انت والان لن اغفر لك تلك الذكرى المؤلمة حتى وان كنت تحسبها علاجاً.. فما زال الجرح ينزف ولا استطيع تحمل العلاج الان

تعود مرة اخرى الي حجرة الاجتماع معتذرة عن الاطالة ، ينتهى الاجتماع تودعهم وتعود الي مكتبها . تنظر الي تفاصيل مكتبها لا تستطيع ان تكمل اليوم تشعر انها مراقبة او هكذا يبدو لها تأخذ شنطة يدها معلنة عن ذهابها إثر صداع ألم برأسها

تقود سيارتها ، تحاول ان تتغلب علي مشاعرها فتدير التسجيل ليسري صوت ماجدة معلناً كلمات تحول الى التالي فيعلن عن طوق الياسمين، ترتاح الي طوق الياسمين وترددها معها حتى تنتهى وتنتهى معها كل دموعها

أجل "ظننتُ أنّكِ تُدركينْ"

اسلام بلا مسلمين هكذا كنت تقول انت ايضاً وهكذا كنت استقبل هذه الجملة رافضة اياها ، وانت تعلم لماذا ، كيف اقبل ان اكون جزء من الذين يضيعون الاسلام ، فماذا فعنا نحن للاسلام هل غير كل منا طبعه هل حاولنا ..تعلم الاجابة جيداً ولو كنا غيرنا ما كنا انفصلنا ولو كنا حاولنا كنا سوياً الآن نغير

اتتذكر يوم اتفقنا ان نعمل ونبدأ ، يومها وقفنا في اشارة مرور الثالثة صباحاً ولا توجد اى سيارات خلفنا تتذكر كيف سبنا وشتمنا من أتى خلفنا ووجدنا واقفين ، اتتذكر حقاً يومها ضحكنا ملئ قلوبنا ضحكاً ولم يكن يهمنا شيئاً كنا متأكدين اننا نغير

اتتذكر يوم كسر عليك ذلك الشخص بسيارته وكيف حاولت تهدئتك واقسمت عليك الا ترد عليه حتى لا يفسد علينا خطتنا للتغير وعندما تمالكت نفسك اتى هو من خلفنا ليستقر بجانبنا ويرمينا بكل ما يعرفه من شتائم

أتعلم كم افتقد تلك الايام كما افتقدك، صديقى الصدوق ارسل الىَ اليوم رسالة من لندن يقول فيها نفس المقولة لا اتخيل انه يعرف ما كان يدور بيننا من جدال وجهاد

اصدقنى القول : هل اوحشتك انا الاخرى أو تفتقدنى

إذا : نعم

فتعالي.. انتظرك..واغفر لك.. ولنجاهد سوياً مرة اخرى.. نستطيع صدقنى

الجمعة، ٤ يونيو ٢٠١٠

اليس منا رجلُ رشيد

يستغرب حالى يقول لي اما تعلمين ما حدث احدثه قائلا لا اعلم ولا اريد ان اعلم فيستطرد قائلا ولا تعلمين ايضاً .....اقاطعه لا اريد ان اعلم اكرر ما قلته بحدة وشدة غير عادية واستطرد قائلة

لقد قاطعت نشرة الاخبار وما بها وقاطعت الجرائد وقاطعت تلك البرامج التى تأتى كلها بأخبار واحدة

سئمت من كل ما يدور ويحدث كل يوم هو هو الحال لا يتغير والامور تزداد سوءً

عمال يقطعون ملابسهم ويرمون بأنفسهم في عرض الطريق امام السيارات لعل احد يلتفت اليهم أو حتى بأضعف الايمان " ماذا بكم؟"

جرائم خطف وقتل وسرقة وتحرش وسرقة اعضاء وانتحار كل يوم وثانية وفي النهاية اطلاق النار علي قافلة إغاثة ... فمن يغيثنا مما نحن فيه ، مبررات لا تودى ولا تجيب وكله في النهاية كلام في كلام

أخلاق ضاعت وأقلام ماتت ولن تجدى معها غرف الانعاش

مشاكل آباء وابناء وتعليم والعيشة واللى عايزين يعيشوا ويتعلوا كل يوم بشكل وقرار

الميه واحساسنا بالخيبة اللى وصلنا لها واللى ولادنا هيطلعوا يعرفوا حرب المياه

وعايزنى اقرأ تانى أو حتى اتصفح اى جريدة كما كنت خلاص قربت اصاب بالاكتئاب وانا التى طول عمرى اقول لعله خير ..لعل التغيير قادم...ان شاء الله هتتعدل...

لم يلتفت لي وحاولت انا ان ادارى ما بى من جنَة وانا اقول بهمهمة اليس منا رجلٌ رشيد .. الجهل يكون نعمة احياناً كثيرة