يستغرب حالى يقول لي اما تعلمين ما حدث احدثه قائلا لا اعلم ولا اريد ان اعلم فيستطرد قائلا ولا تعلمين ايضاً .....اقاطعه لا اريد ان اعلم اكرر ما قلته بحدة وشدة غير عادية واستطرد قائلة
لقد قاطعت نشرة الاخبار وما بها وقاطعت الجرائد وقاطعت تلك البرامج التى تأتى كلها بأخبار واحدة
سئمت من كل ما يدور ويحدث كل يوم هو هو الحال لا يتغير والامور تزداد سوءً
عمال يقطعون ملابسهم ويرمون بأنفسهم في عرض الطريق امام السيارات لعل احد يلتفت اليهم أو حتى بأضعف الايمان " ماذا بكم؟"
جرائم خطف وقتل وسرقة وتحرش وسرقة اعضاء وانتحار كل يوم وثانية وفي النهاية اطلاق النار علي قافلة إغاثة ... فمن يغيثنا مما نحن فيه ، مبررات لا تودى ولا تجيب وكله في النهاية كلام في كلام
أخلاق ضاعت وأقلام ماتت ولن تجدى معها غرف الانعاش
مشاكل آباء وابناء وتعليم والعيشة واللى عايزين يعيشوا ويتعلوا كل يوم بشكل وقرار
الميه واحساسنا بالخيبة اللى وصلنا لها واللى ولادنا هيطلعوا يعرفوا حرب المياه
وعايزنى اقرأ تانى أو حتى اتصفح اى جريدة كما كنت خلاص قربت اصاب بالاكتئاب وانا التى طول عمرى اقول لعله خير ..لعل التغيير قادم...ان شاء الله هتتعدل...
لم يلتفت لي وحاولت انا ان ادارى ما بى من جنَة وانا اقول بهمهمة اليس منا رجلٌ رشيد .. الجهل يكون نعمة احياناً كثيرة
هناك ٩ تعليقات:
فى هذا الزمان لايوجد رجل رشيد الكل بيفكر علشان نفسة وبس وليس من اجله والاخرين ليس منا رجل رشيد عندما تنظرى لبكاء رجل على ابنتة المغتصبةوكمان مقتولةليس هناك رجل رشيد عندما تنظرى لشاب حاول ان يخالص رجل عجوز من خناقة جزار فا يصبح هو القتيل فى عز الصباح هو دة حال البلد حسب الله ونعم الوكيل
سبحان الله ............ليتنا نستطيع أن نفعل كما قال سيدنا لوط " {لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد}. هود. 80
حسبي الله ونعم الوكيل ....
الا...انت يانوئة..محرومة انت من نعمة الجهل..نعمة اليأس ليس بمقدورك رفع راية الاستسلام..صانعى الامل لايستطيعون مغادرة أماكنهم ليس لديهم خيار ولا ,,,,زهرتك
الا...انت يانوئة..محرومة انت من نعمة الجهل..نعمة اليأس ليس بمقدورك رفع راية الاستسلام..صانعى الامل لايستطيعون مغادرة أماكنهم ليس لديهم خيار ولا ,,,,زهرتك
ايميل يجعلك من اصحاب الملايين
بقلم الدكتور محسن الصفار
جلس سعيد أمام جهاز الكمبيوتر اللذي اشتراه حديثا وتعرف للتو على عالم الانترنت الواسع , اخذ يقرا بريده الالكتروني وأخذ يتفحص الرسائل الواحدة تلو الأخرى حتى وصل إلى رسالة باللغة الانجليزية عنوانها (شخصي وسري للغاية) فتح سعيد الرسالة وقرأ نصها فكان مضمونه أن المرسل هو ابن لرئيس أفريقي سابق خلع من السلطة وأن والده أودع مبلغاً وقدره 100 مليون دولار في أحد البنوك وأن الأسرة لا تستطيع استخراج المبلغ إلا عن طريق حساب مصرفي لشخص ثالث ويعرض مرسل الرسالة على سعيد أن يعطيه 40% من المبلغ أي 40 مليون دولار فقط إن كان هو مستعداً لتقبل هذا المبلغ على حسابه الشخصي.
لم يعر سعيد أهمية كبيرة للرسالة في باديء الأمر ولكن الفكرة في امتلاك 40 مليون دولار دون أي جهد بدأت تحلو له شيئاً فشيئاً واخذ الطمع يتغلغل في نفسه , أرسل سعيد رسالة رد إلى المرسل وسأله:
- هل هنك من مخاطر في هذه العملية؟
جاء الرد بسرعة:
- لا لا أبداً ليس هناك من مخاطر أبداً أبداً ولكنك يجب ان تحافظ على السرية الكاملة ضمانا لنجاح العملية .
ردّ سعيد على الرسالة:
- هل من مصاريف يجب أن أدفعها؟
جاءه الرد:
- لا لا أبداً فنحن نتكفل بكل شيء أرجوك يا سيدي ساعدنا وستصبح أنت أيضاً من أصحاب الملايين.
من أصحاب الملايين!! كم هي جميلة هذه الكلمة وأخذ سعيد يحلم بأنه يسكن قصراً ويركب أفخم السيارات ويمتلك طائرة خاصة وو......
وفجأة وجد سعيد نفسه وقد أرسل رسالة فيها رقم حسابه المصرفي واسم البنك، وبعد يومين جاءه بريد الكتروني مرفقة به رسالة عليها أختام حكومية تفيد بأن وزارة المالية في ذلك البلد الأفريقي لا تمانع من تحويل المبلغ إلى حساب سعيد....
باقى القصة و المزيد من مقالات الدكتور محسن الصفار الهادفة الخفيفة الظل موجودة بالرابط التالى:
www.ouregypt.us
سدتى
صديق ( هذه المره بالعربى )
- حسبنا الله و نعم الوكيل و أنا لله و أنا اليه راجعون
- أليس منكم أحد رشيد ( أو محى على سبيل السخريه )
- المحزن اننى داتم القول لتلك الكلمه - اليس مكم من رجل رشيد ، ليه رجل ليها سبب
- ما رأيك تيجى نبتدا و من هذذا المكان أدعو كل من يقرأ و نعرف بأن يدعوا غدا الله بعد صلاة الظهر ثلاث مرات ( ألهم أصلح حالنا و تولنا فيمن توليت ) ، يمكن بعد دعاء او يوم و فتره يغير الله من حال الى حال
- الدنيا بقت صعبه جدا علينا و بينا
- أيه الموضوع أيه الحكايه أيه المهم .................. مش مهم
معلس صديق كئيب
بوست رائع
تسرني زيارتك
كل دة يا انسانة بدورى على رجل رشيد الغيبة طالت ولسة علشان مفيش فى البلد رجل رشيد شوفى حاجة تانية
و الله فيه كتير
بس لسه ربنا مأذنش بالنتيجة
إرسال تعليق