الجمعة، ٤ يونيو ٢٠١٠

اليس منا رجلُ رشيد

يستغرب حالى يقول لي اما تعلمين ما حدث احدثه قائلا لا اعلم ولا اريد ان اعلم فيستطرد قائلا ولا تعلمين ايضاً .....اقاطعه لا اريد ان اعلم اكرر ما قلته بحدة وشدة غير عادية واستطرد قائلة

لقد قاطعت نشرة الاخبار وما بها وقاطعت الجرائد وقاطعت تلك البرامج التى تأتى كلها بأخبار واحدة

سئمت من كل ما يدور ويحدث كل يوم هو هو الحال لا يتغير والامور تزداد سوءً

عمال يقطعون ملابسهم ويرمون بأنفسهم في عرض الطريق امام السيارات لعل احد يلتفت اليهم أو حتى بأضعف الايمان " ماذا بكم؟"

جرائم خطف وقتل وسرقة وتحرش وسرقة اعضاء وانتحار كل يوم وثانية وفي النهاية اطلاق النار علي قافلة إغاثة ... فمن يغيثنا مما نحن فيه ، مبررات لا تودى ولا تجيب وكله في النهاية كلام في كلام

أخلاق ضاعت وأقلام ماتت ولن تجدى معها غرف الانعاش

مشاكل آباء وابناء وتعليم والعيشة واللى عايزين يعيشوا ويتعلوا كل يوم بشكل وقرار

الميه واحساسنا بالخيبة اللى وصلنا لها واللى ولادنا هيطلعوا يعرفوا حرب المياه

وعايزنى اقرأ تانى أو حتى اتصفح اى جريدة كما كنت خلاص قربت اصاب بالاكتئاب وانا التى طول عمرى اقول لعله خير ..لعل التغيير قادم...ان شاء الله هتتعدل...

لم يلتفت لي وحاولت انا ان ادارى ما بى من جنَة وانا اقول بهمهمة اليس منا رجلٌ رشيد .. الجهل يكون نعمة احياناً كثيرة