الجمعة، ١٢ فبراير ٢٠١٠

ذلك الذي يأتى دوماً

تعودت علي زيارته لىٌ منذ كنت صغرة لا اعلم السر وراء ذلك ولكنى تعودت علي مجيئه ، ذلك الذي يأتى دوماً بدون مواعيد أو اسباب أو حتى مقدمات . حينما يأتى اوفر له كل الوسائل كى يرحل مطمئناً ويتركنى علي الاقل فترة قصيرة، فمرة اوافيه بالشاى التمام وأخرى بقهوته المعتادة المحوجة المظبوطة وتارة اخرى بالاسبرين وحديثاً بالبنادول ، ومع كل الوسائل الحديثة منها والقديمة تعوت ان الاقيه مرحبة به مع عقد الرابطة التمام على قلبه حتى يهدأ ، ومع كل هذه الضيافة الكريمة من جهتى إلا انه لا يفارقنى ابداً

 قررت أن افعل معه شيئاً مختلفاً عسى ان يختلف هو الاخر معى ، لا انتظره بل اعلم بوجوده في رأسي يفعل بها ما يفعل ذلك الصداع الغريب الذى يأتى دوماً، صاحبته اصبحت حين اشعر به احدثه ها قد عدت يا صديقى واحدثه عما صار في غيابه ولا استخدام اى وسائل تعين على رحيله بل تعايشت معه تماماً وصرنا صديقين والغريبة انه ما عاد يؤلمنى بل اعتقد انه هو الاخر احب صداقتى اصبح يأتى يشعرنى بوجوده فقط لأعلم أنه معى ثم لا يسبب لي اى شئ اخر:)

أتذكر جدتى أطال الله في عمرها وانا صغيرة ابكى منه وما يفعله بى وهى تمسك برأسي وبيدها ايشارب تأخذ به المسافة بين انفى ومؤخرة رأسي  وتقول يعينى يا بنتى ده انت راسك مفتوحة كنت لا ادرك وقتها معنى ما تقوله ولكنى اعانى فتأتى بيديها الايشارب تلفه حول راسي وتأتى بمفتاح وتلفه جيداً مع الايشارب حتى اشعر تماماً بأن رأسى كانت مفككة وإذا بها تلم من جديد احساس غير عادى لا اعلم معنى لذلك لا وقتها ولا الآن ولكنه شعور طيب احس بعده براحه غير عادية اعتقد ان يديها ويدى امى حينما يقوما بهذا عن حب وكأنهم يرممونها هو ما يفعل ذلك لا اعتقد بل هى الحقيقة

فيا صديقى الذي يأتى دوماً علي الرحب والسعة متى شئت اصبحت انتظرك لاحكى لك عما صار 


هناك ٩ تعليقات:

غير معرف يقول...

صباحك سكر زيادة
صديق يا قلبك انا لااعرف اتعامل معه اذا اتنىوانتى تقولى صديق انتى تعرفى تتعملى معى الاشياء ربنا اعطكى نعمة كبيرة الحمدلله دامت صحتك بعافية يا صديقتى

قطتى

غير معرف يقول...

و هى دى صحاب تتشاف اصلا

معلش يا نوئة سلامتك..

إن شاء الله يمر على خير

زوجة جداً يقول...

نوئةحبيبتى:اشعر بك تماما فضيفك لايغادرنى
وقد اصبح توأم رأسى ولااتذكرنى بدونه لكنك تشعرينى بنقصيرى فى ضيافته والترحيب به ..تدهشنى طريقتك فى التعامل مع الاشياء والناس على حد سواء اما هذه المرةفأجدنى مستفزةلكم التسامح حتى مع صداع يكسر رأسى .. بجد حاجرب طريقتك بس مع حاجات تانية كتييييييرة
قد تنصلح مع بعض حيلك ...باموت فيك

الأرمـوطــي يقول...

الله فعلا تناولتى الصداع الذى يصيبك برؤية جميلة اسال الله العافية لكي وزكرنى كلامك بقول المتنبى فى وصف الحمى
وزائرتى كأن بها حياء فليس تزور الا فى الظلام..بذلت لها المطارف والحشايا فعافتها وباتت فى عظامى...يضيق الجلد عن نفسى وعنها فتوسعة بانواع السقام......كأن الصبح يطردها فتجرى مدامعها باربهة سجام...ابنت الدهر عندى كل بنت فكيف وصلت انت من الزحام...جرحت مجرحا لم يبقى فية مكان للسيوف ولا السهام
اسال الله ان يفرج كربك ومرضك
تحياتى ليكى

الفقيرة إلى الله أم البنات يقول...

اولا يا حبيبتى شفاك الله وعافاك وابعد عنك السوء وطهور ان شاء الله
هنى الصداع يعنى فى شئ تشتكى منه
ياريت تكشفى تانى
ونصيحه بجد رائعه
عليك بالحجامه...وادعى لى

بس انت كتبتى المقاله بشكل مميز
مش بقولك بتكتبى بحروف من ماس

القدر و انا يقول...

نوءة حبيبتى
اعرف ان طريقتك فى التعامل مع الاشياء والناس فريدة فى التسامح ,,,
جميل جدا طريقة تعايشنا مع الالم
ودى طرق مدرب العمل به فى الدول المتقدمة
بجد يا ريت كلنا نجرب طريقتك للتغلب والتعايش مع الالم
كل عيد حب وانت حبيبة وسعيدة

غير معرف يقول...

حببتى نوئة بجد هناك اشياء تلازمنا ولا تفارقنا فنتعود على وجودها واحتمالها وكيفية التعامل معهاولو كان بتجاهل وجودها ايضا فمثل هذا الشىء اعتقد لايفارق احد وللكن الفرق هو كيفية التعامل معة ومع الاشياء الاخرى التى تصمم ان تحتوينا ولكن ياليتة صداع ياتى بعد زحام من التفكير فيحدث ان دماغنا لا تتحمل اكثر من المعتاد فياتى هو ليخلصها من هذة الزحمة بطريقتة المعتادة وهو الفكير فى كيفية التخلص منة فقط فارئفى بحالك وكفاكى تفكير

كلمات من نور يقول...

شفاكي الله وعافاكي من كل سوء ..شعرت بكلماتك تواسي صداعي المقيم منذ شهور ولا يغادرني بسبب انخفاض ضغط الدم ..ربي يعافينا ويشفي جميع مرضى المسلمين ..تحياتي

غير معرف يقول...

ايه الجمال ده فى التعبير عن اسؤ الاشياء والله ياشيخة خلتينى احب الصداع اسمه كلام ده؟ بس سلامتك ياحبى ورغم انى بكره فراق الاصدقاء بس بدعيلك يفارقك هذا الصديق المزعج.

نور الفجر