حتى لا نتعود وحتى لا تصير عباداتنا عادة تذكرنى صديقتى بعبادة نغفل عنها وهى تتحدث دون ان تدرى هى تأثير كلماتها علي النفس، التفكر يا شوية وشوية ، تسترسل وتقول ان هذه العبادة مفتاح من مفاتيح الإيمان والهداية ، وصفة من صفات أولى الألباب فقد قال تعالى { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } سورة آل عمران آية : 191 .
ولقد كان الرسول - صلى الله عليه وسلم- أكثر الناس تفكيراً وتأملاً فيما خلق الله تعالى ، وفى سير الماضين وهو الذي قال : ( لا عبادة كالتفكر ) وقال : ( إذا أراد الله بعبد خيراً جعل له واعظا من نفسه يأمره وينهاه
جعلتنى كلماتها اراجع ما كنت انوى عمله واضع في اولوياتى التفكر في العمرة قبل الذهاب وبدأت
معنى العمرة في اللغة: هى الزيارة
وفي الشرع:زيارة الكعبة مع الطواف والسعى والحلق أوالتقصير
حج النبي صلي الله عليه وسلم حجة واحدة في العام الذي توفي فيه ولذلك سميت حجة الوداع، أما العمرة فقد ثبت ان النبي صلي
الله عليه وسلم واعتمر 4 مرات
فضل العمرة
قال صلي الله عليه وسلم: جهاد الكبير والضعيف والمرأة الحج والعمرة
العمرة الي العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة
، تابعوا بين الحج والعمرة فأنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفى الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة
الحجاج والعمار وفد الله ، إن دعوه اجابهم وان استغفروه استغفر لهم
فيا رب اجعلنا ممن يتفكرون في خلق السموات والارض واغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات واصحاب الحقوق علينا
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه، وسامحونى لعل الله يسامحنا
احبكم في الله والقاكم علي الخير دائماً لا تنسونى من دعائكم كما لن انساكم في دعائي