الجمعة، ٣٠ مايو ٢٠٠٨

مشاعر اظنها صادقة

لا اخفى عليكم تلك مشاعرى عندما اسمع بموت هذه وتلك ولا استطيع ان احبس دموعى والتى طالما سألت نفسي هل ابكينى ام ابكى المتوفي ولكن يظل الموت هو تلك الحقيقة التى نفر منها جميعاً ولا تجدى اى محاولات لاستمرار التفكير فيها،وانا صغيرة دائماً ما كانت ترعبنى اى جنازة تسير في الشارع الذى اقيم به أو أي شارع أمر به ودائماً كنت انظر اليها في رعب وقلق الي اين يسيرون به وما سيصير اليه هذا الشخص الذي يحملونه فوق اكتافهم ، وكنت لا استطيع النوم لفترة طويلة ولا استطيع ان أمر في هذا الشارع ايضاً حتى انسي واعود مرة اخرى للحياة الطبيعة كان هذا اول احساس بالموت.

تلاحقنى مواقف كثيرة تتعثر انفاسي اظن انى سأموت اتلو الشهادتين افكر في حالي هل انا فرحة للقاء ربي ام انا خائفة من لقائه افرح لثوانى وبعدها اخاف لا ليس الان فلست جاهزة للقاء اريد ان القاه وانا صفحة بيضاء اريد ان القاه وانا تملؤنى الفرحة والرجاء وليس الخوف والخشية

مازال هناك الكثير من العمل لم اكمل حفظ القرءان بعد يأتى لي الرجاء ولكنك اتممتى البقرة وآل عمران (امنيتى التى حلمت ان احققها) سوف تكونان بإذن الله غمامتان لك يوم القيامة ، لا لا تكفي فهناك الكثير مازالت ذنوبي كثيرة ولم اطلب من الناس ان يسامحونى ، لم اقدم كل مشاعر الود والحب كما ينبغى لامى وابي واهلي

اشعر به قريب منى في سجدة تمنيتها تقربنى من الله فاطيلها ولم يأتى ، أنتظرته في مجلس علم وتمنيته في وجود الملائكة ولكنه لم يأتى، خشيت ان يأتى في مجلس غيبة او نميمة او لهو فاعتزلتهم

اودع اطفالي وزوجى كل صباح واملي نظرى منهم واطلب من الله ان يرعاهم ايماناً منى انى علي موعد معه

فسبحانه القائل: إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت [لقمان:34]،

{ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ } (الأنعام 2). أجلان.. أجل في الحياة الدنيا.. وأجل يوم القيامة حين تقوم الساعة

{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ )

لا يموت الإنسان إلا إذا وفى أجله الذي علمه وتعاهد عليه بعد ساعات من الولادة أو بعد أيام أو بعد قرون.. { وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَاباً مُّؤَجَّلاً } (آل عمران 145). كالدين الذي كتب إلى أجله المعلوم والذي تم التعارف عليه {وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيراً أَو كَبِيراً إِلَى أَجَلِهِ } (البقرة 282). ولا سبيل لتقديم أجل الله أو تأخيره بأي سبب من الأسباب.. فالحفظة يحفظونه إلى أجله المعلوم ولا يتوفاه من أحد إلا رسل الله بإذنه وهم لا يفرطون { وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ. وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المنافقون 10-11).
هذا ما انتابنى وانا اقرأ وفاة
هديل عند خالو احمد وذكرتنى بــ شيكو
وبهلولة رحمهم الله جميعا وادخلهم فسيح جناته هم واموات المسلمين وجعلنا ممن يدعوا لهم الناس بالرحمة حين مماتنا


الأربعاء، ٢١ مايو ٢٠٠٨

أقــــدار

طلب منها ان يراها، كانت تعلم يقيناً انه لا بد أت ليخبرها انه يريد ان يتزوجها، فكرت اكثر من مرة هل هو هو الذي تريد ان تكمل معه حياتها المستقبلية ويشاركها الماضي فكرت اكثر من مرة وكانت الاجابة لا في صالحة ولا ضده كل الاجابات محايدة.
لا تريد ذلك فهي تريد ان من يطلب تجاوب نفسها دون سؤال تجيب يقيناً اريده ،صلت صلاة استخارة وطلبت من الله العون
أتى موعد اللقاء في ارتباك وترقب لما سوف تؤل اليه الامور تسأله عن حاله كانت الاجابات باردة لم تتحمس لطبيعة اللقاء دار بينهم حوار لا تتذكر منه سوى سؤالان
هل لهما ان يتناولا سندوتشات من ذاك المطعم أجابت بالنفي لا يعجبنى(هو مطعمها المفضل)
هل عندك بطاقة انتخابية اجابت لا ولماذا ولن اغير في الامور شئ وان ما يودون ان يفعلوه سيفعلوه
قال مش مهم المهم تكونى عملتى اللي عليكى
ردت لن يفرق في شئ
أنصرفا... كانت كل كلماتها ليست ما تؤمن به واستغربت لحالها ولكن بعد تفكير ادركت ان الله سبحانه وتعالي اجرى هذا الحوار علي لسانها.
لم تره بعدها ابداً ....ادركت انه يبحث عن الاشياء المشتركة وضحكت ضحكة عاليه لانها عرفت انه تزوج ممن هى عكس ما يؤمن به

أقدار

الخميس، ١٥ مايو ٢٠٠٨

متقولش امين شرطة.. اسم الله

ايام ما سعاد حسنى -الله يرحمها - كانت بتغنى لحسين فهمى وبتقوله متقولش امين شركة اسم الله ولا دبلوماسي كان هناك عدة تساؤلات لي اشمعن يعنى قالت امين شرطة واتت بعده بالدبلوماسي وكان الاولي ان تذكر رتبة كبيرة في الشرطة يعنى مثلاً عقيد- لواء- عميد اى رتبة كبيرة كده والواحد يأنزح بيها لكن بعد تجربتى السابقة في قسم الشرطة عرفت اد ايه قيمة امين الشرطة كبيرة اوى يعنى انا قعدت حوالي 5 ساعات في القسم وكان بصراحة اللي شايل القسم كله هو امين الشرطة.

من كتابة محاضر - اخذ اقوال-استلام القادمين من النقطة كله كله حتى هو اللي بيأكد علي الملازم في الحاجات اللي ياخد باله منها في المحضر او الاوراق اللي امامه من الاخر هو اللي شايل القسم علي كتافه.

وياسلام بقي لو كمان بتعرف امين شرطة داخل القسم تبقي خلصت اشطة ميهمكش الدنيا كلها هتمشي ويا ويلك لو متعرفش او مدفع.......... بلاش بقي نكمل المهم النقط دى مفداها ان الامين سيادتك شرب اكثر من علبة سجاير مالبورو واكتر من عشر كوبايات شاي يعنى هو بيقبض كام علشان كل ده.

وعرفت ان امناء الشرطة مش بيتنقلوا زى الضباط يعنى هو في القسم ده من اول يوم في عمله لاخر يوم في عمله يعنى بقيت المنطقة كلها مش القسم بس بيته الملك واحنا الرعايا.

من الاخر عرفت ليه سعاد حسنى استشهدت بامين الشرطة ...........اسم الله
ربنا يرحمنا

الثلاثاء، ١٣ مايو ٢٠٠٨

كل سنة وانت طيب يا أحن واطيب أب


كل سنة وانت طيب وبخير وبصحة كل سنة وانت جنبنا مالي علينا حياتنا ومنورنا
كل سنة وانت في طاعة اكثر وقربة من الله اكثر
كل سنة وانت زاكر شاكر حامد
والله لن نوفيك حقك ابداُ
ادعو الله ان يجعلنا من الذرية الصالحة التى تنفع امهات واباء المسلمين
بوسة كبيرة علي ايديك وراسك يا رب يخليك لنا جميعاً
(جيهان-هناء-إيمان-وليد-أميرة-شيماء)

الثلاثاء، ٦ مايو ٢٠٠٨

دعهم في طغيانهم يعمهون

حاولت مراراً ان اقاطع نشرات الاخبار... شبكات الاخبار... الصحف اليومية ولكن دون جدوى لا استطيع ان اتخلص من ادمانى للهثى وراء الاخبار سواء المحلية او الاجتماعية او العالمية.
ولا ياتى من وراء هذا اللهث سوى الحزن والالم الذي يصل في اوقات الي حد البكاء ، وحظى اليوم علي الرغم من انى قاطعت بالفعل كل الصحف اليومية اليوم والمواقع الاخبارية واكتفيت بسماع احوال الناس وشكواهم عن ماذا يفعلون ولا حول ولا قوة الا بالله إلا انى اثناء استمتاعى بكوب الشاي المغربي (ساعة المغربية) ادرت التليفزيون علي قناة DW وقولت مش معقولة هلاقي ما يسوئنى وإذ بي اجد القناة تعرض احداث مصر وعن ارتفاع سعر البنزين وما يعتقد ان هناك اضراب سوف يتم بعد فشل اضراب 4 مايو الماضي وبعده عرضت فقرة عن اسرة مصرية تعيش في المقطم تحت خط الفقر وكيف انها تصرف علي اسرة مكونة من 5 اشخاص بمبلغ 300 جنيه شهرياً، وتحدثت القناة عن تردى الاوضاع في دول وذكرت مصر وتاهيتى والصومال هالنى ان يأني اسمنا مع الصومال وتاهيتى هى وصلت لهذا الحد.
تفتكروا ان لهم اعين كأعيننا.. وان دماء تجرى في عروقهم كدماءنا.. او انهم يظنون انهم سوف يحاسبوا ويأتى الشعب المصري كله يمسك بهم يوم القيامة، اخيراً حمدت الله ان هناك اخرة نتنفس بها ولها اننا يومئذ اصحاب حقوق عليهم، قولت في نفسي دعهم في طغيانهم يعمهون و أملي لهم ان كيدى متين