تلاحقنى مواقف كثيرة تتعثر انفاسي اظن انى سأموت اتلو الشهادتين افكر في حالي هل انا فرحة للقاء ربي ام انا خائفة من لقائه افرح لثوانى وبعدها اخاف لا ليس الان فلست جاهزة للقاء اريد ان القاه وانا صفحة بيضاء اريد ان القاه وانا تملؤنى الفرحة والرجاء وليس الخوف والخشية
مازال هناك الكثير من العمل لم اكمل حفظ القرءان بعد يأتى لي الرجاء ولكنك اتممتى البقرة وآل عمران (امنيتى التى حلمت ان احققها) سوف تكونان بإذن الله غمامتان لك يوم القيامة ، لا لا تكفي فهناك الكثير مازالت ذنوبي كثيرة ولم اطلب من الناس ان يسامحونى ، لم اقدم كل مشاعر الود والحب كما ينبغى لامى وابي واهلي
اشعر به قريب منى في سجدة تمنيتها تقربنى من الله فاطيلها ولم يأتى ، أنتظرته في مجلس علم وتمنيته في وجود الملائكة ولكنه لم يأتى، خشيت ان يأتى في مجلس غيبة او نميمة او لهو فاعتزلتهم
اودع اطفالي وزوجى كل صباح واملي نظرى منهم واطلب من الله ان يرعاهم ايماناً منى انى علي موعد معه
فسبحانه القائل: إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت [لقمان:34]،
{ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ } (الأنعام 2). أجلان.. أجل في الحياة الدنيا.. وأجل يوم القيامة حين تقوم الساعة
{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ )
لا يموت الإنسان إلا إذا وفى أجله الذي علمه وتعاهد عليه بعد ساعات من الولادة أو بعد أيام أو بعد قرون.. { وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَاباً مُّؤَجَّلاً } (آل عمران 145). كالدين الذي كتب إلى أجله المعلوم والذي تم التعارف عليه {وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيراً أَو كَبِيراً إِلَى أَجَلِهِ } (البقرة 282). ولا سبيل لتقديم أجل الله أو تأخيره بأي سبب من الأسباب.. فالحفظة يحفظونه إلى أجله المعلوم ولا يتوفاه من أحد إلا رسل الله بإذنه وهم لا يفرطون { وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ. وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المنافقون 10-11).
هذا ما انتابنى وانا اقرأ وفاة هديل عند خالو احمد وذكرتنى بــ شيكو وبهلولة رحمهم الله جميعا وادخلهم فسيح جناته هم واموات المسلمين وجعلنا ممن يدعوا لهم الناس بالرحمة حين مماتنا