الثلاثاء، ٦ مايو ٢٠٠٨

دعهم في طغيانهم يعمهون

حاولت مراراً ان اقاطع نشرات الاخبار... شبكات الاخبار... الصحف اليومية ولكن دون جدوى لا استطيع ان اتخلص من ادمانى للهثى وراء الاخبار سواء المحلية او الاجتماعية او العالمية.
ولا ياتى من وراء هذا اللهث سوى الحزن والالم الذي يصل في اوقات الي حد البكاء ، وحظى اليوم علي الرغم من انى قاطعت بالفعل كل الصحف اليومية اليوم والمواقع الاخبارية واكتفيت بسماع احوال الناس وشكواهم عن ماذا يفعلون ولا حول ولا قوة الا بالله إلا انى اثناء استمتاعى بكوب الشاي المغربي (ساعة المغربية) ادرت التليفزيون علي قناة DW وقولت مش معقولة هلاقي ما يسوئنى وإذ بي اجد القناة تعرض احداث مصر وعن ارتفاع سعر البنزين وما يعتقد ان هناك اضراب سوف يتم بعد فشل اضراب 4 مايو الماضي وبعده عرضت فقرة عن اسرة مصرية تعيش في المقطم تحت خط الفقر وكيف انها تصرف علي اسرة مكونة من 5 اشخاص بمبلغ 300 جنيه شهرياً، وتحدثت القناة عن تردى الاوضاع في دول وذكرت مصر وتاهيتى والصومال هالنى ان يأني اسمنا مع الصومال وتاهيتى هى وصلت لهذا الحد.
تفتكروا ان لهم اعين كأعيننا.. وان دماء تجرى في عروقهم كدماءنا.. او انهم يظنون انهم سوف يحاسبوا ويأتى الشعب المصري كله يمسك بهم يوم القيامة، اخيراً حمدت الله ان هناك اخرة نتنفس بها ولها اننا يومئذ اصحاب حقوق عليهم، قولت في نفسي دعهم في طغيانهم يعمهون و أملي لهم ان كيدى متين

هناك ٩ تعليقات:

Unknown يقول...

والله انتي كانك بتتكلمي بلساني ودا اللي انا حاسه

انتي عارفه هي المشكله اننا ضميرنا بيوجعنا شويه
وفي احساس بالمسئوليه
ربنا يولع في الظلمه
ويكون فرجه قريب

تقبلي تحياتي

برقش

اتمني تنوريني


انا بجد سعيد اني اول تعليق

http://kasperb4.blogspot.com/ يقول...

أنا بس جاي أسلم واقولك آسف على التأخير ده كله

أخبار حضرتك إيه؟

فرنسا هانم يقول...

انتى زعلانه ان اسمنا جه مع تاهيتى والصومال
الحكومه بتاعتنا لو استمرت والحزب الوطنى الباشا لو استمر
فسننتظر المعونه من هايتى والصومال

غير معرف يقول...

اختى انسانة فعلا لقد جاوز الظلم المدى واصبح الظالمين جبابرة والغريبة ان الناس مش قادرة تستحمل ومع ذلك السلبية مرضنا جميعا واكثرنا ايجابية يفكر فى الاضراب طب ماذا كانت نتائج اضراب 6 ابريل لاشئ لم يتراجع الظالمين بالعكس تجبروا اكثر ولازم كلنا نشارك فى شئ اكبر كتير من اضراب شئ يؤدى الى تغير شامل فى هذا البلد والا ستكون نبوءة فرنسا محققة
نور الفجر

كريم عاطف يقول...

المشكلة الكبيرة أنا حنا كمان ربنا هيحاسبنا لو سكتنا ولو ماقلناش كلمة الحق ووقفنا قدام الظالم
تحياتي

غير معرف يقول...

مساء الخير يا ماما نونو فعلا ربنا ها يحسبنا على السكوت والحكومة ها تحاسبنا على الكلام وحتى لو اتكلمنا لاحياه لمن تنادى ولسه ياما نشوف ومحدش ها يتكلام اصل الجبن سيد الخلاق ويا رب ما يكون فى اخلاق خالص




قتطى

la3lahakhier يقول...

السلطة والكراسى لها بريق يبهر العيون ويعميها
يارب يصلح حالهم ويعينهم على انفسهم ويعينا
لك كل التحية

Esraa Hamed يقول...

عجبني البوست اوي فعلا

علي فكرة انا كمان مبحبش نشرات الاخبار خالص يعني اخري كده اقرا شريط الجزيرة و اللي حطاه في مدونتي عشان احس اني لسة اون لاين

حسة ان مفيش حاجة تنفع تتقال فعلا بعد البوست بتاعك غير الاية اللي قولتيها
دعهم في طغيانهم يعمهون و أملي لهم ان كيدى متين

تحياتي ليكي

Mohammed Gaafar يقول...

كلام في مكانه، ماذا نقول سوى الويل ثم الويل من أرتال من الذنوب لا تستطيع الجبال تحملها، و تلال من الآثام لا يستطيع الكون حملها، يأتون للحكم بالقوة و يفرضون صوتهم على أبناء شعوبهم، و قد كان في الماضي يبكي الخلفاء و أئمة المسلمين من تحمل الولاية و تبعاتها، فكانوا يخافون من أن لا يعدلوا برغم ما عرف عنهم، فحين توليت الحكم أصبحت مسؤولاً عن كل فرد كبير و صغير، حتى أكلهم و شرابهم، تلك المرأة لم تستطع أن توفر حليباً لطفلها الرضيع، فهي نفسها لا تجد ما تقتات به ليسد رمقعا، فماذا تفعل لطفلها الذي ذهب صوته من كثرة صراخه، أو لم يقل سيدنا عمر بن الخطاب (الفاروق)، "و الله لو عثرت ببغلة بالعراق لرأيتني مسؤولاً لم لم أسوِّ لها الطريق". رغم أنه اختير بواسطة الجميع، أو لم يكن جميع الصحابة يبكون من ولاية منطقة ما مهما صغرت، و يقولون للخليفة، لم تحملنا ما لا طاقة لنا به؟ و هذا ليس ضعف منهم أو شك منهم في قدراتهم، بل العكس، و لكن المسؤولية أمام الله، القاضي بين الناس بالحق يوم الحساب، كل هذا و قد كان الخليفة يقول: لم اخترتموني لكي أتحمل هذا العبء الثقيل، و حين أطلب منكم تولي جزء معين ترفضون و تتركوني وحدي للحساب يوم الحساب؟؟
أين نحن من هذا؟ لماذا وصل بنا الحال إلى ما هو عليه؟ هل هذا هو آخر الزمان، يا ويلنا، الله يسترنا، و لن ينفعنا في ذلك اليوم لا مال و لا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم. لن ينفعنا القول: يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا، هذا الأمر الذي نهرب منه، فإنه ملاقينا ملاقينا، نسأل الله أن يثبت القلوب و الأقدام يوم الفزع الأكبر، و لكن لنصلح أعمالنا في البداية و نرجو منه العفو و المغفرة و الرحمة.