طبيعة البشر شوية وشوية شوية حب وشوية لا حب ولا كره شوية قلق وشوية آمان شوية فرح وشوية حزن وانا احب الناس اللي علي طبيعتها
السبت، ٢٩ سبتمبر ٢٠١٢
السبت، ٨ سبتمبر ٢٠١٢
في العشق الالهى- أحبك ربي
أحبك ربي......
احبك ربي
..والله ما احوجنا هذه الايام لان نعرف ونذوق حلاوة الحب لله وفى الله ولله
من رمضان
ونفسي تتوق شوقاً لكى اكتب عن حبك ربي...وامتنانى لما مننت علي به فلقد مننت عليٍ
بالعمرة واتممتها بفضل صلاة التراويح ولقد ختمت بفضلك يا حبيبي ياربى بصوم الايام
البيض.
الله يحب
اجل .. الله يحب ،احسست بها جيداً وانا استمتع لا اشاهد فقط الخواجة عبد القادر ، كيف عايشت هذه
الشخصية كل هذا الحب كيف لاحباء الله ان يحيوا علي هذه الارض وقلوبهم معلقة في
السماء وكيف نتستطيع ان نكون مثلهم.
تعلمت -من
شيوخى وشيخاتى- ان الحب لا يأتى إلا لمن يعرف حقاً قدر محبوبه ولهذا كان العلم علي
كل مؤمن واجباً فكيف يحب الله وهو لا يعرفه حق المعرفة!!!!
وانه لا يقدر قيمة هذا الحب إلا من يعرف الله سبحانه بصفاته كما وصف
نفسه سبحانه ومن وجد ايقاع هذه الصفات في حسه ونفسه وشعوره وكيانه كله.
لا يقدر
حقيقة هذا العطاء الالهى إلا الذى يعرف حقيقة المعطى ... الذى يعرف من هو الله من هو صانع
هذا الكون الهائل، وصانع الانسان الذى يلخص الكون وهو جرم صغير! من هو في عظمته،
ومن هو في قدرته، ومن هو في تفرده. ومن هو في ملكوته.. من هو ومن هذا العبد الذى
يتفضل الله عليه منه بالحب..والعبد من صنع يديه سبحانه وهو الجليل العظيم، الحى
الدائم، الازلى الابدى، الاول والاخر، الظاهر والباطن*
اما عن
حبنا نحن لله فهو نعمة لا يدركها إلا من ذاقها وهو فضل يتفضل به الله سبحانه
وتعالى علي عباده الذين اصطفى.يارب اجعلنا منهم ومعهم.
في بداية
طريقي إلي الله ..
كنت اخاف ان تذل قدمى في أى شئ قد يكون له صلة او اتجاه غير طريق السنة الصحيحة فهو عمر واحد نعيشه وليس هناك رجعة -(قال ربي ارجعون لعلي اعمل صالحاً فيما تركت)- وكنت اخاف خوفاً هائلاً من كل البدع التى قد تكون سبباً في الحيود عن الطريق السليم ويكون مصيري الي النار (الحديث)*
أما بعد طول دراسة
ومعرفة ونضوج ايمانى وسطى -(ارجو من الله ان يكون كذلك)- ادرك كيفية التفريق بين
الحق والباطل ودون الدخول في امور قد لا تكون من الدين في شئ فقد احسست ان الدين
ومعرفة الله لا تكون إلا بالحب.
الله معى
فلا شئ ضدى
اجل إذا
كان الله معك فلا شئ ضدك واى شئ يجروأ ان يكون ضدك. من كان الله معه فلا شئ إذن
ضده.. ومن كان الله معه فلا يضل طريقه فأنه في معية الله سبحانه وتعالى.
لنا عودة ان شاء الله معع تكلمة المحبة لله ورسوله
..................................................................................................................................................
*من
الظلال للامام الشهيد: سيد قطب
*الحديث:
روى الترمذي عن عَبْدِ الله بنِ عَمْرٍو قَالَ: قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لَيَأْتِيَنّ عَلَى أُمّتِي مَا أَتَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ حَذْوَ النّعْلِ بِالنّعْلِ حَتّى إِنْ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ أَتَى أُمّهُ عَلاَنِيَةً لَكَانَ فِي أُمّتِي مَنْ يَصْنَعُ ذَلِكَ وَإِنّ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَفَرّقَتْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلّةً، وَتَفْتَرِقُ أُمّتِي عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ مِلّةً كُلّهُمْ فِي النّارِ إِلاّ مِلّةً وَاحِدَةً، قَالَ ومَنْ هِيَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي"
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)