السبت، ٨ سبتمبر ٢٠١٢

في العشق الالهى- أحبك ربي

أحبك ربي......

احبك ربي ..والله ما احوجنا هذه الايام لان نعرف ونذوق حلاوة الحب لله وفى الله ولله

من رمضان ونفسي تتوق شوقاً لكى اكتب عن حبك ربي...وامتنانى لما مننت علي به فلقد مننت عليٍ بالعمرة واتممتها بفضل صلاة التراويح ولقد ختمت بفضلك يا حبيبي ياربى بصوم الايام البيض. 

الله يحب

اجل .. الله يحب ،احسست بها جيداً وانا استمتع لا اشاهد فقط الخواجة عبد القادر ، كيف عايشت هذه الشخصية كل هذا الحب كيف لاحباء الله ان يحيوا علي هذه الارض وقلوبهم معلقة في السماء وكيف نتستطيع ان نكون مثلهم.

تعلمت -من شيوخى وشيخاتى- ان الحب لا يأتى إلا لمن يعرف حقاً قدر محبوبه ولهذا كان العلم علي كل مؤمن واجباً فكيف يحب الله وهو لا يعرفه حق المعرفة!!!!

وانه لا يقدر قيمة هذا الحب إلا من يعرف الله سبحانه بصفاته كما وصف نفسه سبحانه ومن وجد ايقاع هذه الصفات في حسه ونفسه وشعوره وكيانه كله.

لا يقدر حقيقة هذا العطاء الالهى إلا الذى يعرف حقيقة المعطى ... الذى يعرف من هو الله من هو صانع هذا الكون الهائل، وصانع الانسان الذى يلخص الكون وهو جرم صغير! من هو في عظمته، ومن هو في قدرته، ومن هو في تفرده. ومن هو في ملكوته.. من هو ومن هذا العبد الذى يتفضل الله عليه منه بالحب..والعبد من صنع يديه سبحانه وهو الجليل العظيم، الحى الدائم، الازلى الابدى، الاول والاخر، الظاهر والباطن*

اما عن حبنا نحن لله فهو نعمة لا يدركها إلا من ذاقها وهو فضل يتفضل به الله سبحانه وتعالى علي عباده الذين اصطفى.يارب اجعلنا منهم ومعهم.

في بداية طريقي إلي الله ..

كنت اخاف ان تذل قدمى في أى شئ قد يكون له صلة او اتجاه غير طريق السنة الصحيحة فهو عمر واحد نعيشه وليس هناك رجعة -(قال ربي ارجعون لعلي اعمل صالحاً فيما تركت)- وكنت اخاف خوفاً هائلاً من كل البدع التى قد تكون سبباً في الحيود عن الطريق السليم ويكون مصيري الي النار (الحديث)*
أما بعد طول دراسة ومعرفة ونضوج ايمانى وسطى -(ارجو من الله ان يكون كذلك)- ادرك كيفية التفريق بين الحق والباطل ودون الدخول في امور قد لا تكون من الدين في شئ فقد احسست ان الدين ومعرفة الله لا تكون إلا بالحب. 

الله معى فلا شئ ضدى

اجل إذا كان الله معك فلا شئ ضدك واى شئ يجروأ ان يكون ضدك. من كان الله معه فلا شئ إذن ضده.. ومن كان الله معه فلا يضل طريقه فأنه في معية الله سبحانه وتعالى.

لنا عودة ان شاء الله معع تكلمة المحبة لله ورسوله
..................................................................................................................................................
*من الظلال للامام الشهيد: سيد قطب

*الحديث:
روى الترمذي عن عَبْدِ الله بنِ عَمْرٍو قَالَ: قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لَيَأْتِيَنّ عَلَى أُمّتِي مَا أَتَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ حَذْوَ النّعْلِ بِالنّعْلِ حَتّى إِنْ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ أَتَى أُمّهُ عَلاَنِيَةً لَكَانَ فِي أُمّتِي مَنْ يَصْنَعُ ذَلِكَ وَإِنّ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَفَرّقَتْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلّةً، وَتَفْتَرِقُ أُمّتِي عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ مِلّةً كُلّهُمْ فِي النّارِ إِلاّ مِلّةً وَاحِدَةً، قَالَ ومَنْ هِيَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي"


هناك ٣ تعليقات:

زوجة جداً يقول...

نوءة حبيبتى:هنالك لحظات نور تغمرنا يمن الله بها علينا قد تكون لاننا فى طاعة او هى رحمة لكنى احسها حب ..دعينى احكى لك وانا هناك فى رحاب الحرم شعرت انى مجرد نقطة لاأنتمى الا لهذاالكون السماءوالكعبة..امتداد لامرئى لروحى لاانتمى لاشخاص أو زمناو مكان ..يمتد من داخلى اذرعا حقيقية وخفية تحتضن رحاب الجامع ومربع الكعبة العلوى وزرقة السماء ..اتدرين ان هذه اللحظة هى زادى كلما شعرت بالحزن او او الضياع او اللامعنى أغمض عينى وامسك بتلابيب اللحظة التى كنت اركع فيها تحت قبة السماء..يالله..زيدبنامن هذا النبع واسجدى لله ان دلك على الطريق وليتك تكونين من الدالين عليه واحسبك جديرة بذلك ان شاءالله..قبلاتى وحبى

يا مراكبي يقول...

بوست جميل وبالذات بعد البوست السابق عن الموت

العش الإلهي، اعلى وأجمل درجات العِشق على الإطلاق، ياليتنا جميعاً نصل إلى تلد الدرجة

غير معرف يقول...


ثقافة الهزيمة .. يوميات البقرة الضاحكة‏

" الإفطار عبارة عن بيض وفول وزبادي، والغداء جمبري بالصوص، والعشاء فول مدمس، أما كلب سعادة البيه، فالغذاء شوربة خضار وفراخ والعشاء عسل نحل وزجاجة مياه معدنية " هذه هي إحدى القوائم التي اعتاد الحاج سلامة أبو لبن علي مدار 29 عاما أن يعدها، وأن يتلقي الأمر بإعدادها هاتفيا، لكن ليس في أي مطبخ عادي إنه مطبخ الرئاسة بقصر العروبة..

.باقى المقال بالرابط التالى www.ouregypt.us


قال د.عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق أنه يجب دفن الرئيس المخلوع حسني مبارك في إسرائيل بعد وفاته، مبارك كان يكره مصر ويتآمر عليها، داعيا الي دفنه بعد وفاته بجوار اليهود الذين أحبهم وأحبوه بشدة، أن تراب مصر الطاهر لا يمكن أن يدفن به شخص خائن مثل مبارك المخلوع.