الجمعة، ٢٦ مارس ٢٠١٠

الشبح

تصحو من نومها في تلك الايام وبها احاسيس وافتقادات غير مبررة ويسيطر عليها احساس كأنه شبح يلاحقها ، تدرك خوفها من الاشباح وهو عكس ما تظهره دوماً من قوة

تتأمل نفسها ..تتفحصها جيداً ، تتجه الى المرآة لتؤكد لنفسها ما ارادت ، تتحسس ملامحها وتحدث نفسها ان كريم البشرة الجديد تظنه جيداً .. وان كريم الهالات السوداء تراه قد قام بعمله علي اكمل وجه ، تبتسم وتشعر بأن بها من الايجابية شئ يساعدها علي صعود الميزان لترى ما اتى به النظام الغذائي الذي تتبعه وحرمها من احب الاشياء اليها

تحدث نفسها انه لا داعى للصعود وها انتى قد وجدتى بملابسك بعض البراح الذي يشير بأن وزنك قل وعليكى بتحفيزها .

ادارت صوت فيروز من جهازها وما ان سمعته يسري ويدوى قدش كان في ناس علي المفرق تنطر ناس ، ثم بعدكــــ على بالــــــــــي يا ياحلوو يا مغرور مروراً بكيفك انت حتى سرت بها طاقة جعلتها تتمايل في رشاقة وخفة تدور حول المكان وتلف كراقصة باليه ترقص بفرح الي ان توقف الصوت

ملئتها تلك الكلمات طاقة ، قررت علي اثرها ان تصعد الميزان لترى وما ان وضعت نفسها حتى جاءت النتيجة ارتفاع حاد في القوة الايجابية ، افتقاد للأشياء والاماكن والاشخاص بقاء الوزن كما هو.