تكرر امى وصفها لمفاتن عروس ابن عمى منذ ان رأتها ولا تتوانى في ذكر محاسنها وتشيد بكل تفصيلة من تفاصيلها الدقيقة بداية من الانف مروراً بتفاصيل وجهها حتى خصرها ويداها ،تسترسل امى في حديث لا ينقطع البنت بيضا وجميلة وقوامها ملفوف وزراعها ملفوف ووجهها ممتلئ في جمال ، تعيد أمى تلك الجمل منذ ان رأتها ولأيام متكررة وفي كل مرة تعيد نفس الوصف بفرحة وانشراح مؤكدة انها سوف تنير عليه البيت:)
تثيرنى بشدة تلك النظرة للمرأة ، وافكر بجدية كيف لنا ان نغير تلك النظرة ومتى سنبدأ ما نريد فعله علي ارض الواقع وانا اري بعض بنات جيلي وهم يعاملون ويربون ابنائهم وبناتهم كما تربينا
تثيرنى بشدة تلك النظرة للمرأة ، وافكر بجدية كيف لنا ان نغير تلك النظرة ومتى سنبدأ ما نريد فعله علي ارض الواقع وانا اري بعض بنات جيلي وهم يعاملون ويربون ابنائهم وبناتهم كما تربينا
مازلت اعانى من تلك النظرة للمرأة من المرأة للمرأة فما بالنا بالرجل، لهم حق من اعيب عليهم انهم يتجملون فقط من اجل العريس ومهما كنت اكرر عليهم ان التجمل ليس فقط في المظهر الخارجى وعليهم ان يضيفوا لعقولهم كما يضيفوا لوجوههم من مساحيق وخلافه حتى ينير هو الاخر
هل لنا بد من تربية بناتنا وابنائنا علي خلاف ما شببنا عليه وما يشب عليه الان الابناء والبنات
يارب
هل لنا بد من تربية بناتنا وابنائنا علي خلاف ما شببنا عليه وما يشب عليه الان الابناء والبنات
يارب