الصب تفضحه عيونه وتنم عن وجد شئونه ، فضحتها عيناها ، ما ان تراه حتى ترتسم البسمة علي شفتيها ، راقبتها ملياً حتى حاورتها ذات مرة فابتسمت وقالت لست وحدك التى لاحظت فالكثيرون قالوا لي كما حدثتنى نفسي ، صرت اراقبها يوماً بعد يوم حتى دنت منى وقالت، يعجبني ذلك الرجل الم ترى هذا القوام والبنية الرياضية الم تقولي لي انت ايضاً انه فارس . نعم هو فارس كما تريه وتحسونه جميعاً
حدثتنى.... كنت دوماً أتتوق ان احدثه ان اعرفه عن قرب .. تمنيت ان احدثه فقط ان اسمع صوته .. دعيت الله ان يشرح صدرى وييسر لي امر ويحلل عقدة من لسانى يفقهوه قولي.
رأيته يركب الميكروباص طرت طرباً وفي دلال ووقار ركبت خلفه واخذت استرق النظر إليه واخذت اردد دعائي الذي عهدته ، واخذت افكر كيف ابدأ الحديث معه وكيف السبيل ، وفي شقاوة بدأت حديثي معه دار بيننا حديث طويل تطرقنا فيه الي كل القضايا حديث وراء حديث تلو الاخر لم تعنينى الساعة ولا كم من الوقت امضينا لم ينظر اينا اليها ... كان عقلي يردد ما احلي الحديث إليه... ما احلي الحديث إليه
فجأة قطع تفكيرى اصطدام سائق الميكروباص مع سيارة كانت تسير امامه فأفاقت ورأيت نفسي مع نفسي ولا وجود له امامي